دبي – الوحدة:
نظّمت وزارة تمكين المجتمع بالتعاون مع مؤسسة عبد الله الغرير، ورشة “التصميم المشترك لبرنامج دعم اجتماعي لتعزيز الجاهزية الوظيفية “، بهدف مناقشة و تطوير حلول مبتكرة، تلبي احتياجات مستفيدي برنامج الدعم الاجتماعي، وتعزز فرصهم في الحصول على وظائف تناسب قدراتهم ومهاراتهم، فيما يأتي ذلك في إطار الشراكة و الجهود المستمرة بينهما، للارتقاء بجودة حياة المجتمع، وتحقيق التمكين الاقتصادي لجميع فئاته، بما يُسهم في ترسيخ التلاحم والاستقرار المجتمعي.
حضر فعاليات الورشة سعادة نور أبو الهول وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدعم و التمكين الاجتماعي، ومنى غندر نائب الرئيس للشراكات والبرامج بمؤسسة عبد الله الغرير، وعدد من المسؤولين والأخصائيين الاجتماعيين، ومستفيدي برنامج الدعم الاجتماعي.
وتضمنت الورشة جلستين حواريتين ناقشتا أبرز تحديات التوظيف والمهارات المطلوبة، والدور الذي يمكن أن تلعبه الجهات المختلفة لدعم المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي، بالإضافة إلى استكشاف الحلول والبحث عن أفكار مبتكرة لتوظيفهم، واقتراح أساليب فعّالة تعزز من جاهزيتهم، وجعلهم أكثر تنافسية في سوق العمل، فضلاً عن استكشاف دور المجتمع المدني والقطاع الخاص لتمكينهم.
وشارك عدد من مستفيدي برنامج الدعم الاجتماعي في نقاشات الجلسة، للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم والتي أثْرت مخرجاتها، وشملت التطرق للتحديات التي تواجههم عند البحث عن وظيفة، وأبرز المنصات التي يستخدمونها، ومدى استفادتهم من برنامج “نافس” ، بالإضافة إلى أهمية برامج التدريب والتطوير المهني للارتقاء بمهاراتهم، والجهات التي توفرها وطرق وآلية تقديمها.
الجدير بالذكر أن وزارة تمكين المجتمع تهدف إلى تمكين المستفيدين من الدعم الاجتماعي، ومساعدتهم ودعمهم على تحقيق الاستقلالية المالية وتنويع مصادر دخلهم، من خلال إعداد وتنفيذ الخطط والبرامج، وإنشاء وإدارة منظومة شراكات استراتيجية مع الجهات ذات الصلة لتنمية قدراتهم، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب والعمل الملائمة لحالتهم الصحية والاجتماعية وجاهزيتهم المهنية، بما يضمن حياة كريمة للأسرة الإماراتية، التي توليها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً، وتضعها على رأس أولوياتها وضمن مستهدفات خططها الاستراتيجية الوطنية.