مهرجان الوثبة للتمور يحتفي بمنتجات النخيل
يحتفي مهرجان الوثبة للتمور في دورته الثانية بمنتجات النخيل المتنوعة المرتبطة بالتمور، ويدعم مشاريع تغليف التمور، كما يشجع المزارعين على العناية بشجرة النخيل ورعايتها على مدار العام لإنتاج تمور مميزة من مختلف الأصناف.
وقال سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير مسابقة تغليف التمور بالمهرجان، إن “مهرجان الوثبة للتمور” يعزز الممارسات المبتكرة في مجال تغليف التمور من خلال مسابقاته المتنوعة ضمن فئتي التمور المحشوة والتمور السادة، والتي تشمل ستة أصناف من التمور: الدباس، الفرض، الخلاص، بومعان، الشيشي، والزاملي.
وأضاف أن المهرجان يدعم التنمية الزراعية المستدامة، مما يعزز الأمن الغذائي، ويشجع على استخدام الأساليب الحديثة في الزراعة، كما يهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وتحفيز المنتجين والمصنعين على تغليف التمور بأفضل الطرق المستدامة، إلى جانب تسويق التمور محليًا من خلال 40 محلًا لبيع التمور متواجدة في مهرجان الوثبة للتمور ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد بالوثبة.
وأوضح أن المزارعين يعتنون بالنخيل على مدار العام لإنتاج تمور عالية الجودة، إذ يواصلون خلال هذه الفترة موسم تنبيت النخيل (التلقيح)، وهي إحدى أهم العمليات في خدمة شجر النخيل، والتي تعتمد عليها حجم وجودة الإنتاج.
من جهة أخرى، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث أسماء الفائزين في مسابقة تغليف التمور المحشوة التي جرت مساء أمس (الأربعاء)، حيث حصلت فاخرة عوض المنصوري على المركز الأول، فيما جاء المركز الثاني من نصيب حمدة سيف علي المزروعي، وحل في المركز الثالث الطالع لتجارة التمور.