مال وأعمال

جمعية الإمارات للشركات العائلية تُبرم شراكةً استراتيجيةً مع أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة

شراكة استراتيجية نوعية تهدف إلى ترسيخ أسس التواصل وتبادل الخبرات بين مركزي المكاتب العائلية في الإمارات وهونغ كونغ

هونغ كونغ – الوحدة:

في خطوة تعزز مكانتها كجهة رائدة في دعم المكاتب العائلية، أعلنت جمعية الإمارات للشركات العائلية (“EFOA”)،))الهيئة)) تغيير الي الجمعية المستقلة الرائدة في دعم مكاتب العائلات في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، عن توقيع مذكرة تفاهم جديدة لإرساء شراكة استراتيجية مع أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة (“HKAWL”).

تجسّد هذه الشراكة، التي تعود بمنافع جوهرية على كلا الطرفين، التزامًا مشتركًا بتعزيز التواصل القائم على التعاون، وتبادل الخبرات المتخصصة، وبناء القدرات المؤسسية بين الصين الكبرى ودولة الإمارات العربية المتحدة.

تعد أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة، التي تأسست عام 2023، مؤسسةً رائدةً تهدف إلى تحقيق التميز وترسيخ مكانة هونغ كونغ كمركز عالمي رائد للمكاتب العائلية. وتلتزم الأكاديمية بتعزيز أواصر التعاون، وتوسيع شبكات التواصل، وتعميم المعرفة، وتنمية المواهب في هذا القطاع الحيوي، وتعمل بدأب على إثراء وتنشيط بيئة عمل المكاتب العائلية حول العالم.

وانطلاقًا من التوافق الاستراتيجي العميق بين رسالتي جمعية الإمارات للشركات العائلية وأكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة، ستعمل هذه الشراكة على استكشاف آفاق أرحب للتعاون وتقديم الدعم لأنشطة كلتا المنظمتين، مع إيلاء تركيز خاص لبرامج التدريب والتطوير، بما يسهم في تعزيز المكانة الريادية لكل من أبوظبي وهونغ كونغ كمركزين عالميين للمكاتب العائلية.

وبهذه المناسبة، صرّح آدم لادجاج، مؤسس جمعية الإمارات للشركات العائلية ونائب رئيس مجلس إدارتها، قائلًا:
“تمثل أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة صرحًا رائدًا في منظومة المكاتب العائلية، وتعتبر شريكًا استراتيجيًا طبيعيًا لجمعية الإمارات للشركات العائلية، لاسيما في ظل مساعينا المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين قواعد أعضائنا. إن قطاع المكاتب العائلية يشهد نموًا متسارعًا، ومن الأهمية بمكان أن ينخرط هذا القطاع – على الصعيدين الإقليمي والعالمي – في فرص التعلم وبناء العلاقات الجديدة لضمان تطبيق أفضل الممارسات وآليات العمل لصالح الجميع.”

ومن جهته، قال السيد فهد القرقاوي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للشركات العائلية:
“لقد سرّنا التعاون مع أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة، كونها منظمةً تتفاعل مع جمهور يتناغم مع أهداف جمعية الإمارات للشركات العائلية، مع تركيز خاص على أرباب العائلات، والأجيال الصاعدة، وقادة المكاتب العائلية الفردية. سيتيح هذا التعاون تعزيزا مباشرا لدور دولة الامارات كمركز عالمي لمكاتب أعمال الشركات العائلية خصوصا الاجيال الصاعدة منها لما توفرة من بئئة تنافسية لتسيير اعمالهم الجديدة والمستقبلية كما سيوفر هذا التعاون لأعضائنا الاستفادة من شبكة قوية إقليميًا لتسهيل العلاقات العابرة للحدود، والتي غالبًا ما تكون معقدةً ومكلفةً للتوسع منها في آسيا، وهو ما سينطبق أيضًا على شبكة الأكاديمية في تعاملاتها مع منطقة الشرق الأوسط”

وبدورها، صرّحت السيدة أنجيل شيا، المديرة التنفيذية لأكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة:
“في الوقت الذي تعمل فيه أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة على توسيع شبكتها المتنامية من النظراء في المكاتب العائلية، فإننا نعتمد بشكل كبير على شركاء استراتيجيين يشاركوننا نفس الرسالة لتوسيع نطاق هذه الشبكة. وإننا لمتحمسون لتيسير المزيد من أطر التعاون المشترك بين آسيا والشرق الأوسط من خلال هذه الشراكة النوعية مع جمعية الإمارات للشركات العائلية.”

وأضاف الدكتور أدريان تشينغ، رئيس مجلس إدارة أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة:
“إن الحاجة إلى تطوير الإرث العائلي وتنميته من قبل العائلات المالكة للثروات والأعمال هي حاجة عابرة للحدود، لا سيما وأن منطقتي آسيا والشرق الأوسط تواجهان تحديات متشابهةً تتمثل في تحول نماذج عمل المؤسسات العائلية، وإعداد الأجيال القادمة، وإضفاء الطابع الرسمي والاحترافي على حوكمة المكاتب العائلية. ونرى في مذكرة التفاهم هذه فرصةً سانحةً للعائلات في آسيا والشرق الأوسط للتعلم والتطور معًا، بما يرسي دعائم راسخةً لتعاون مستقبلي أوسع نطاقًا.”

تأتي شراكة جمعية الإمارات للشركات العائلية مع أكاديمية هونغ كونغ لإرث الثروة استكمالًا لمسيرة الجمعية الحافلة بالشراكات الاستراتيجية، والتي شملت توقيع مذكرات تفاهم في عام 2024 مع كل من جمعية الشرق الأوسط لرأس المال المغامر، المعنية بتطوير قطاع رأس المال المغامر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة “Wind”، المزود الصيني الرائد للبيانات المالية.

تعكس هذه الشراكات الجديدة حرص الجمعية على تحقيق درجة أعلى من النضج والاحترافية بين المكاتب والشركات العائلية على الساحة الدولية، وذلك من خلال توفير الأدوات والرؤى اللازمة لبناء المجتمعات المهنية، وإتاحة فرص التعلم المستمر، ودعم السياسات والمناصرة، وتقديم الاستشارات المتخصصة حول الهياكل المالية؛ كل ذلك بالتوازي مع توسيع نطاق حضورها العالمي للتواصل مع أعضاء جدد وتوسيع شبكتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى