كوالالمبور – (أ ب):
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم ، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم السبت.
وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ 46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا.
وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لفيفا التي تضم في عضويتها 211 اتحادا :”فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في فيفا”.
وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي : العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني.
وأضاف إنفانتينو :” “بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة. هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق”.
وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي :” هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها”.
وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022.
وقال إنفانتينو :”بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا”.
ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به يوم الخميس الماضي، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة.
في مارس/آذار الماضي، ذكر فيفا إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجواياني. واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.