أكد عدد من المسؤولين ورؤساء الاتحادات العربية للدراجات على هامش مشاركتهم في اجتماع الاتحاد العربي للدراجات الذي عقد أمس في الشارقة، أن دولة الإمارات حققت قفزات نوعية كبيرة عالمياً في تطوير البنية التحتية لرياضة الدراجات، من خلال تشييد مضمار عالمي في أبوظبي، والفوز بحقوق استضافة بطولتي العالم للدراجات على الطريق والمضمار في عامي 2028 و2029.
وقال عبدالله بن علي الوثلان نائب رئيس الاتحاد العربي رئيس لجنة جائزة مدينة الدراجة العربية، إن جهود دولة الإمارات واضحة وملموسة في تطوير البنية التحتية، وتشييد مضمار عالمي في أبوظبي، بما يشكل نقلة نوعية تسهم في تطوير رياضة الدراجات على المستوى العربي.
من جانبه قال الدكتور نور الدين التريكي رئيس الاتحاد الليبي للدراجات عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي، إن استضافة أبوظبي لبطولتي العالم 2028، و2029، يمثل دافعا كبيرا للاتحادات العربية لرفع مستوى الاهتمام برياضة الدراجات، خصوصاً على مستوى سباقات المضمار، وإنجازا كبيرا على المستوى العربي، مشيراً إلى أن أبوظبي تتمتع ببنية تحتية عالمية، بالإضافة إلى الخبرة المميزة لمسؤولي الرياضة، والتطور الكبير الذي تشهده رياضة الدراجات.
في السياق ذاته وصف الدكتور محمد وجيه عزام، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للدراجات، مضمار أبوظبي بأنه أحد أعظم الإنجازات في الوقت الحالي، حيث يمنح رياضة الدراجات زخماً كبيراً خاصة أن دولة الإمارات ترسخ اهتمامها بتطوير هذه الرياضة، ما يعزز من مكانتها على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن بطولتي العالم في أبوظبي 2028، و2029، تمثلان خطوة مهمة من شأنها رفع مستوى التطور، لاسيما أن البطولتين تحظيان باهتمام عالمي كبير، سيؤدي إلى توجيه الاهتمام بهذه الرياضة في الدول العربية، والعمل على الارتقاء بالقدرات التنافسية للدراجين العرب.
من جهته، أعرب خالد كوكش رئيس الاتحاد السوري للدراجات عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي، عن ثقته بنجاح الإمارات في تنظيم البطولتين، مؤكدا أن هذا الحدث سيساهم بشكل فاعل في تطوير رياضة الدراجات على المستويين المحلي والعربي. كما أشاد بحرص دولة الإمارات على إقامة مضمار عالمي بمعايير دولية قادرة على استضافة كبرى البطولات العالمية.
