صحة وتغذية

مكافحة فيروس “أتش أي في” والسل تشكل تحديا في أوروبا

كوبنهاجن-(د ب أ):

قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن التهاب الكبد وفيروس العوز المناعي البشري (إتش أي في) والعدوى المنقولة جنسيا مثل الزهري والسيلان تشكل تحديات كبيرة لأنظمة الصحة في أوروبا.

ورغم أن هذه الأمراض يمكن الوقاية منها، تردد أنها تؤدي إلى حالات كثيرة من المرض، ونحو 57 ألف وفاة سنويا في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الاقتصاد الأوروبي.

وتهدف الأمم المتحدة إلى “ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في كافة الفئات العمرية” بحلول 2030 كأحد أهداف التنمية المستدامة الـ17، ويعد القضاء على أوبئة الإيدز والسل بالإضافة لمكافحة التهاب الكبد من الأهداف الفرعية لذلك.

وفحص المركز التابع للاتحاد الأوروبي ومقره ستوكهولم، الآن إلى أي مدى حققت الدول الأوروبية أهدافها المؤقتة المحددة لعام 2025 في طريق تحقيق تلك الأهداف.

ويظهر التقرير الجديد أن أغلب الدول إما معرضة لعدم تحقيق الأهداف بحلول 2030 أو تفتقر إلى البيانات الكافية لقياس ما حققته من تقدم.

وبحسب تقرير المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، تراجعت حالات الإصابة بفيروس إتش أي في، والسل، خلال فترة الدراسة ولكن مازالت فوق القيمة المستهدفة لعام 2025.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى