مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تعزز التحول الرقمي عبر شراكة استراتيجية مع شركة “بيوند ليميتس” للذكاء الاصطناعي
دبي – الوحدة:
خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان عن توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة “بيوند ليميتس” الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تعزيز كفاءة الخدمات الإسكانية وتحقيق رؤية دبي في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والاستفادة من أحدث التقنيات.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار عبر تطوير حلول تقنية مشتركة في الإسكان الذكي، وتبادل الخبرات وبناء القدرات لدعم التحول الرقمي، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع تجريبية تسهم في رفع كفاءة العمليات المؤسسية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات إسكانية عالية الجودة ومستدامة للمواطنين.
وقال السيد ظلال بن قريش الفلاسي، مساعد المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان: “نحن ملتزمون بترسيخ ثقافة الابتكار والاستدامة في كافة مشاريع المؤسسة، ونعمل على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة المؤسسية ورفع جودة الحياة في إمارة دبي. وتأتي هذه الشراكة لتواكب رؤية دبي في بناء مدن ذكية تتعلّم وتخدم المجتمع بشكل استباقي وفعّال.”
ومن جانبه صرّح السيد حازم خياط، المدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في “بيوند ليميتس”: “يسعدنا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان في مجال الذكاء الاصطناعي. ونعتقد أن هذا التعاون سيُحدث نقلة نوعية في خدمات الإسكان الحكومي، من خلال حلول ذكاء اصطناعي متطورة ذاتية التشغيل، مبنية على خبراتنا العالمية وتقنياتنا التي طُوّرت أصلاً لبرنامج الفضاء الأمريكي.”
وتسعى مؤسسة محمد بن راشد للإسكان من خلال هذه المبادرة إلى دعم خطتها الاستراتيجية في تقديم خدمات إسكانية رائدة ومستدامة وتحقيق أهداف الاستدامة والتحول الرقمي ضمن رؤية دبي 2033، انسجامًا مع خطط الدولة لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وابتكارًا..