أبوظبي – الوحدة:
تختتم بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات منافسات نسختها الرابعة في نهائيات حماسية يوم السبت 10 مايو 2025 في قاعة المارينا بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بعد أن سجلت هذا الموسم مشاركةً قياسيةً بلغت 33,000 طالب وطالبة من مختلف مناطق أبوظبي والعين والظفرة. وسيجمع هذا الحدث السنوي نخبة من المواهب الطلابية لخوض المنافسات النهائية في ست رياضات هي: الجوجيتسو، والجودو، وكرة قدم الصالات، والقوس والسهم، والمبارزة، والرماية.
ويحتفي هذا الحدث، الذي يفتح أبوابه أمام أولياء الأمور والمعلمين وعشاق الرياضة وكافة أفراد المجتمع، بمواهب الطلبة ومهاراتهم من خلال موكب استعراضي للرياضيين، وحفل لتوزيع الجوائز، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من التجارب الحماسية، بما فيها من مناطق تفاعلية وتحديات معززة بأحدث التقنيات، إلى جانب باقة من المسابقات والعروض الحية، كما تقدم منطقة المشجعين العديد من الأنشطة الترفيهية الممتعة للجميع، إلى جانب خيارات الأطعمة المتنوعة.
وتُنظم دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي هذه البطولة بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وشهد موسم 2025/2024 توسعاً كبيراً في قائمة المنافسات، حيث تم إضافة فئات رياضية جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 18 رياضة سلطت الضوء على الجهود المستمرة لتعزيز صحة ولياقة الطلبة، وتنمية مهارات القيادة والنمو الشخصي لديهم من خلال النشاط البدني والمشاركة الشاملة. وقد اختتمت النهائيات في 12 من هذه الرياضات بالفعل، فيما ستُقام النهائيات المتبقية في 6 رياضات ضمن المنافسات الختامية البطولة التي ستقام يوم السبت.
تأتي البطولة في إطار برنامج واسع أطلقته الدائرة لتطوير المواهب، وهي توفر للطلبة فرصة إبراز مهاراتهم أمام مختصين باكتشاف المواهب على المستوى المحلي والعالمي، كما تسهم في توجيههم نحو مسارات رياضية تنافسية، وتوفير منح دراسية تنسجم مع أهدافهم الأكاديمية والرياضية. وسيتم اختيار أفضل اللاعبين للانضمام إلى فرق ستمثل دولة الإمارات في منافسات محلية ودولية في كرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة والريشة الطائرة.
وتجدر الإشارة إلى أن البطولة الممتدة على مدار عام كامل جسدت رؤية سياسة التربية الرياضية والرياضة المدرسية التابعة للدائرة، والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة المشاركة في الأنشطة الرياضية والنشاط البدني في المدارس من خلال منهج شامل للتربية الرياضية، وإطار عمل يشجع على الحركة والنشاط بدعم ومشاركة من أولياء الأمور، حيث تعزز هذه السياسة القدرات البدنية والحركية للطلبة طوال اليوم الدراسي، وتشجعهم على المشاركة في البطولات المجتمعية، والاستفادة من الخبرات التدريبية المؤهلة التي ستساعدهم على تحقيق النجاح على كافة الصعد.