إمستيل تحتفي بتخريج 62 من الكوادر الإماراتية ضمن النسخة المسرعة من برنامج “مسار” لتطوير الكفاءات
أبوظبي – الوحدة:
أعلنت إمستيل، (“المجموعة”)، إحدى أكبر الشركات المدرجة لإنتاج الحديد ومواد البناء في المنطقة، عن تخريج 62 مواطناً ومواطنة إماراتيين (49 من الذكور و13 من الإناث) بنجاح من برنامج “مسار” الرائد لتطوير الكفاءات، في أول دفعة تستكمل النسخة المُسرّعة من البرنامج الذي تم إطلاقه في عام 2024 ويمتد لعام واحد فقط. وتضمّ الدفعة 43 متخصصًا في العمليات و19 متخصصًا في وظائف الدعم، يشغلون مناصب تشمل “مهندس خريج” و”متدرب فني”.
وتم إطلاق برنامج “مسار” في عام 2019 بهدف تزويد الخريجين الجدد بالمهارات الفنية والسلوكية والمهنية التي تمكنهم من المساهمة في دفع مسيرة نمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات. وقد شارك في البرنامج حتى اليوم 180 من الكوادر الإماراتية، الأمر الذي أسهم في بناء قاعدة قوية من الكفاءات الوطنية في قطاعي الحديد والإسمنت لدى إمستيل، ودعم مستهدفات التوطين على مستوى الدولة.
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل: “يمثل تخريج هذه الدفعة تأكيداً على التزام إمستيل بتطوير الكفاءات الوطنية انسجاماً مع الأهداف الصناعية والاقتصادية لدولة الإمارات. وقد صُمم برنامج “مسار” ليتوافق مع متطلباتنا التشغيلية، وليقدم في الوقت ذاته الدعم لأجندة التوطين الشاملة على مستوى الدولة. وقد أصبح هؤلاء الخريجون اليوم مؤهلين لتولي أدوار محورية ضمن سلسلة القيمة في المجموعة، والمساهمة في رسم ملامح مستقبل قطاع التصنيع في الدولة”.
تبلغ مدة النسخة المسرعة من برنامج “مسار” 12 شهراً فقط، مع الحفاظ على جميع مكوناته الأساسية، بما في ذلك التعليم المُدمج، وساعات التدريب المعتمدة، والتوجيه المهني، بما يضمن تسريع توظيف الكفاءات الوطنية المؤهلة في القطاع الصناعي. ومن المقرر أن تشهد النسخة الحالية تخريج دفعتين إضافيتين في أغسطس ونوفمبر 2025، ليصل بذلك إجمالي عدد خريجي البرنامج خلال هذا العام إلى 101 خريج.
وتحقق إمستيل حالياً معدل توطين متميز يبلغ 52% ما يعكس التزامها بتطوير الكفاءات الوطنية واستبقائها في مختلف مستويات الشركة. كما تحتل المجموعة المرتبة الثالثة على مستوى القطاع الصناعي في دولة الإمارات من حيث التوطين، ما يعكس دورها الرائد في دعم مستهدفات الدولة المتعلقة بدعم وتمكين القوى العاملة الإماراتية.