صحة وتغذية

برنامج ” المرافق الطبي” في “الجليلة للأطفال” يحظى بإقبال كبير من طلبة مدارس دبي

دبي – وام / أطلق مستشفى “الجليلة “التخصصي للأطفال – برنامجا تعليميا فريدا من نوعه يمنح طلبة الثانوية المهتمين بدراسة الطب في المرحلة الجامعية الفرصة لإستكشاف تفاصيل مهنة طب الأطفال .

و يتيح البرنامج للطلبة الواعدين الفرصة لمرافقة عدد من أطباء “الجليلة” للأطفال خلال عملهم الإعتيادي ليوم كامل بما في ذلك التعامل مع المرضى وعائلاتهم و شهدت الدورة الأولى استجابة متميزة من خلال تقدم أكثر من 100 طالب وطالبة من 70 مدرسة مختلفة في أنحاء دبي.

يهدف البرنامج – الذي شهد مشاركة أول مجموعة من الطلبة في الفترة ما بين 9 و 13 فبراير الجاري – إلى استقطاب طلبة الثانوية من مختلف المدارس في دبي لمرافقة 5 أطباء في 5 تخصصات مختلفة خلال يومهم العادي وأعمالهم الروتينية بما في ذلك رؤية وعلاج المرضى والتعامل مع عائلاتهم .

تم تصميم البرنامج ليستمر 5 أيام لمنح الطلبة الفرصة للإطلاع عن قرب على تحديات مهنة الطب بشكل عام و استكشاف المهارات المطلوبة للتفوق في هذا المجال بالإضافة إلى إبراز أهمية العمل الجماعي ضمن نهج متعدد التخصصات من مختلف أطباء التخصصات الفرعية.

و قال الدكتور محمد العوضي المدير التنفيذي للعمليات في الجليلة للأطفال : “كوننا مستشفى الأطفال الوحيد في الدولة فإننا نحرص على استكشاف المواهب الواعدة واحتضان الطلبة الشغوفين بمزاولة مهنة طب الأطفال بأعلى مستويات التميز .. و من ناحية أخرى يعد برنامج المرافق الطبي واحدا من عدة مبادرات تعليمية هامة تضطلع الجليلة للأطفال بتنظيمها ضمن استراجيتها الطموحة لترسخ مكانتها كمركز إقليمي للتميز في طب الأطفال وسنعمل بإستمرار على تعزيز وتوسيع هذه المبادرات للوصول إلى تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب “.

و يفرض برنامج المرافق الطبي الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية “MBRU” معايير عالية لاختيار الطلبة المتقدمين للبرنامج والذي يتطلب أن يكون الطالب في سن 16 فما فوق وأن يمتلك سجلا أكاديميا ممتازا في مدرسته واهتماما واضحا في تبني مهنة الطب بأخلاقياتها العالية وتحدياتها .. و يتوجب أن يتم ترشيح الطلبة من قبل مدارسهم مع خطاب توصية من مستشار المدرسة.. و سيتم استقبال المجموعة الثانية من الطلبة في الفترة ما بين 8 و12 مارس المقبل .

وقال الطالب محمد من مدرسة “جيمز ويللينغتون أكاديمي” و أحد المشاركين في المجموعة الأولى للبرنامج إن مهنة الطب مهنة حافلة بالتحديات لكن الأثر الذي يتركه الأطباء في حياة المريض وعائلته هو ما يجعل الطب مهنة رائعة و أكثر ما أعجبني هو العمل الجماعي بين الأطباء هنا في المستشفى حيث شهدت جزءا من اجتماعاتهم ونقاشاتهم حول بعض الحالات ولمست أهمية تعاونهم في الوصول إلى تشخيص دقيق لهذه الحالات.

بدورها ذكرت جواهر الحديثي من مدرسة المواكب الدولية أن تجربة مرافقة الأطباء من أكثر التجارب الهامة في مسيرتها الدراسية حيث شاهدت على أرض الواقع الأطباء وهم يتفاعلون مع المرضى وعائلاتهم ويقدمون لهم العلاجات المطلوبة باسلوب رائع ولطيف يخفف من قلق الأطفال وذويهم وهي من الأمور التي لا يمكن تعلمها في أي كتاب طبي .وام/حليمة الشامسي/عاصم الخولي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى