الأمم المتحدة: أفغانستان تشهد ارتفاعا في عدد الضحايا بين المدنيين
ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة امس الثلاثاء، أن الخسائر التي تم تسجيلها بين المدنيين من جراء العمليات التي قامت بها الأطراف المتصارعة في أفغانستان، قد تصاعدت في شهر نيسان/أبريل، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف القتال وبدء محادثات السلام بين الاطراف الأفغانية، في إطار الاتفاق الذي تم توقيعه بين الولايات المتحدة وحركة طالبان في شباط/فبراير الماضي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان، إن طالبان مسؤولة عن سقوط 208 من الضحايا بين المدنيين خلال شهر نيسان/إبريل الماضي، بينما أسفرت عمليات القوات الحكومية عن سقوط 172 من الضحايا.
وقد اشتدت حدة القتال في أفغانستان بين القوات الحكومية ومسلحي طالبان، رغم اتفاق السلام المبرم بين الولايات المتحدة وطالبان.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء مقتل أربعة مدنيين على الأقل في إقليم زابول جنوبي البلاد، وإصابة ثمانية آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون على جانب الطريق.
وقد أسفرت عمليات التفجير والهجمات الكبرى – والتي تتضمن الهجوم على مستشفى للولادة في كابول وعلى جنازة في نانجارهار – في أنحاء البلاد هذا الشهر فقط، عن مقتل أكثر من مئة شخص، معظمهم من المدنيين.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، ألقى الرئيس الأفغاني باللوم على حركة طالبان وأمر باستئناف العمليات العسكرية، فيما ألقت الولايات المتحدة باللوم على تنظيم (داعش) في الهجمات الكبرى التي وقعت في كابول ونانجارهار.
كابول (د ب أ)-