أخبار عربية ودوليةصحة وتغذية

روسيا : قفزة قياسية في معدل الوفيات اليومية بكورونا والإصابات

الصحة العالمية تحذر البرازيل من إعادة فتح اقتصادها دون إجراءات السيطرة على كورونا

حذر المدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مايكل رايان، السلطات البرازيلية، يوم الاثنين من الإقدام على إعادة فتح اقتصادها بدون إجراء الاختبارات الكافية للسيطرة على تفشي فيروس كورونا.

ودعا رايان في مؤتمر صحفي السلطات إلى الإبقاء على تدابير السيطرة على الفيروس خاصة أوامر البقاء في المنازل، حتى وإن كان ذلك سيترك أثارا سلبية على الاقتصاد، وذلك بسبب معدلات انتقال الفيروس بشكل كبير في البلاد.

وسجلت البرازيل حتى مساء الاثنين 372922 إصابة بفيروس كورونا إلى جانب 23369 وفاة بشكل إجمالي.

وسجلت روسيا امس  الثلاثاء 173 حالة وفاة بفيروس كورونا في أعلى معدل يومي منذ بدء الوباء، فيما حافظ مؤشر الإصابات الجديدة على الاستقرار بتسجيل 8915 حالة خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” فإن إجمالي الوفيات ارتفع إلى 3807، فيما ارتفع إجمالي الإصابات 363342.

وأشارت بيانات مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا إلى شفاء 12331 حالة خلال الساعات الـ24 الماضية، في أكبر عدد يومي للمتعافين، ليصبح مجموعهم 131129.

و أعلنت الصين تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، جميعها لمواطنين صينيين عائدين من الخارج.

ولا يزال 81 مريضا في المستشفيات إلى جانب 408 أشخاص في العزل تحت الملاحظة إما للاشتباه في إصابتهم بالفيروس أو إصابتهم به بالفعل دون ظهور أعراض عليهم.

وسجلت الصين بشكل إجمالي 4634 وفاة بمرض كوفيد 19 من بين 82 ألفا و992 حالة إصابة سجلتها البلاد.

من جهة اخرى مددت الحكومة التايلاندية المدعومة من الجيش حالة الطوارئ في البلاد للمرة الثانية، حتى نهاية حزيران/يونيو، على الرغم من دعوات المعارضة لإلغاء الطوارئ بعد تضاؤل حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن المتحدثة نارومون بينيوسينوات قولها امس  الثلاثاء بعد أن أيد مجلس الوزراء الإجراء إن هذه هي خطوة ضرورية لتقليل خطر حدوث موجة أخرى من المرض مع تخفيف الإغلاق.

وتمنح حالة الطوارئ التي فرضت في أواخر أذار/مارس رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا سلطات واسعة، بما في ذلك حظر التجمعات الكبيرة، ما يحول دون تنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة مثلما كان الوضع قبل ظهور الوباء.

وتخفف الحكومة الإغلاق على مراحل لإعادة تشغيل الاقتصاد، وأكدت مجددا أن حالة الطوارئ هي أداة غير سياسية لمواجهة الوباء.

وتقول المعارضة إن التشريعات الأقل صرامة يمكن أن تتعامل مع الوباء. كما أثارت مسألة سؤال القضاء بشأن قانونية مشروعات القوانين التي تخصص 9ر1 تريليون بات (60 مليار دولار) كمحفز لمحاربة الركود.

وكتب تيم ليلاهافان، وهو خبير اقتصادي في بنك ستاندرد تشارترد في بانكوك، في مذكرة إن الجدل حول الحزمة يشكل خطرا محتملا على الاقتصاد اعتمادا على كيفية تطوره.

ويقدر المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية أن الناتج المحلي الإجمالي قد يتقلص بنسبة 6% هذا العام بسبب الأضرار التي لحقت بالسياحة والصادرات. ويتوقع خبراء تنبؤات آخرون فقدان ما يصل إلى 10 ملايين وظيفة.

برازيليا  (د ب أ) –

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى