اكتشف علماء آثار ألمان تمثالا صغيرا من العصر الروماني للملكة المصرية القديمة إيزيس.
وجاء الاكتشاف للتمثال الذي يبلغ طوله نحو ثمانية سنتيمترات والمصنوع من الصلصال خلال حفريات في مدينة كريفيلد غربي ألمانيا.
من جانبه، قال هانز- بيتر شليتر، باحث الآثار التابع لمدينة كريفيلد:” هذا اكتشاف غير عادي من العصر الروماني في منطقة الراين السفلي”.
يذكر أن التمثال لامرأة تجلس على العرش وتضع طفلا على حجرها، وقال شليتر:” هذا التصوير للآلهة المصرية هو نموذج لسيدتنا مريم ويسوع الطفل”.
كانت قوات مساعدة رومانية قد تمركزت في مدينة كريفيلد اعتبارا من عام 70 بعد ميلاد المسيح.
وجرى اكتشاف التمثال الصغير ومعه إبريق من الصلصال في حفرة نفايات قديمة.
من جانبه، قال عالم الآثار إريك شبونفيله إن هذا الإناء ربما كان جزءا من مذبح منزلي.
ويُعْرَض تمثال إيزيس داخل المتحف الأثري في مدينة كريفيلد إلى جانب اكتشافات أخرى من بينها عملات معدنية وجِرَار وأسلحة وهيكل عظمي لخيل.
يشار إلى أن عملية التنقيب التي تمت منذ عامين أسفرت عن العثور على 90 ألف اكتشاف.
وكان المعسكر جزءا من تأمين الحدود الرومانية على نهر الراين في مواجهة القبائل الجرمانية، وحسب رأي علماء الآثار الألمان، فإن من الممكن أن يندرج هذا الشريط الحدودي (للامبراطورية الرومانية) في ولاية شمال الراين ويستفاليا على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومن المحتمل أن تصدر المنظمة الأممية قرارا بهذا الشأن في تموز/يوليو من العام المقبل.
كريفيلد(ألمانيا) (د ب أ)-