الكاظمي: أولى عناصر الحوار المرتقب مع أمريكا تحقيق سيادة ومصلحة العراق
بغداد-(د ب أ ):
صرح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء بأن أولى عناصر الحوار المرتقب مع الولايات المتحدة الأمريكية السيادة وتحقيق مصلحة العراق.
وقال الكاظمي ، خلال اجتماع عقد اليوم بعدد من ممثلي عشائر ووجهاء محافظة نينوى على هامش زيارته إلى مدينة الموصل ، إن “الموصل الحدباء تمثل تاريخا وإرثا حضاريا وإنسانيا، وقد تعرضت لإرهاب عصابات داعش، وجرى تحريرها بعد أن امتزجت دماء العراقيين جميعا في ملحمة بطولية يُفتخر بها”.
وشدّد على “أهمية التعايش والتنوع في محافظة نينوى، وعدّه ميزة وعنصر قوة لها وأن نينوى تنهض وتزدهر بتكاتف أبنائها من كلّ الطوائف والإثنيات”.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الحكومة في المرحلة الراهنة، حيث تستنفر كلّ جهودها لمواجهة جائحة كورونا، في ظل أزمة مالية تسبب بها انهيار أسعار النفط العالمية.
وقال رئيس الوزراء إن “الحكومة ورثت تركة ثقيلة، واستلمت ميزانية خاوية، نتيجة سوء التخطيط والاعتماد الكلي على النفط وأن فرص النجاح متوفرة لبناء دولة المواطنة”.
وأشار إلى الحوار المرتقب مع الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن أولى عناصر الحوار هي السيادة وتحقيق مصلحة البلد.
وكان الكاظمي أكد في وقت سابق اليوم أن البلاد تواجه تحديات كبيرة، لكنها قادرة على تجاوزها.
وقال الكاظمي ، في كلمته خلال اجتماعه مع القيادات العسكرية والأمنية في مقر قيادة عمليات نينوى، إن “الفساد وسوء الإدارة كانا سببا بحصول الكوارث السابقة”.
وشدد على أن “تحرير الموصل شارك فيه جميع أبناء العراق، واختلطت فيه الدماء، وانتصرنا ببطولات قواتنا البطلة”، مؤكدا على “حماية المواطنين وعدم تكرار ما حدث عام 2014”.
وكان الكاظمي وصل في وقت سابق اليوم إلى مدينة الموصل، في ذكرى سيطرة تنظيم داعش على المدينة.