شعر د. فياض فيصل السعد
طبيب عراقي مقيم في أبوظبي
(تحية إجلال وإكبار لكل الكوادر الطبية (الجيش الأبيض) في جميع أنحاء العالم الذين تصدوا بكل شجاعة لجائحة كورونا القاتلة..وقد سقط الآلاف منهم ضحايا بل شهداء وهم يتصدون بكل بسالة لهذا الوباء المميت لكي ينقذوا أرواح الملايين بل المليارات من البشر. لقد كانوا حقاً خط الدفاع الأول الذي تكسرت أمامه جحافل الفيروس القاتل ولذلك استحقوا بكل جدارة أن يكونوا (فخر الأمة) في كل مكان وزمان كما وصفتهم القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة).
يا (صين) يا درب الحرير معبداً
بحضارة من سالف الأزمان
واليوم (واأسفي) فدربك سالك
لجحافل (الفيروس) ذي التيجان
لم يبق شبر في الخريطة آمن
إلا تعرّض منه للعدوان
لكأن (هولاكو) يقود جحافلاً
زحفت ومازالت من (اليوهان)
لولا اندفاع (بني الطبيب) ودفعهم
هذا الوباء بهمة الفرسان
لبسوا بياض ثيابهم في لحظة
وتدرعوا بالعلم والإيمان
ومضوا يصدون الوباء كأنهم
جند منزلة من الرحمن
يا من لكم في كل شبر قصة
لم تبخلوا بالروح و الأبدان
يا نار كوني غيمة وسلاماً
فالناس حولك في لظى النيران
وسيكتب التاريخ كل فصولها
تلك الملاحم : عبرة ومعاني