بشرى سارة وسط كآبة وباء كورونا مع إعلان أفريقيا خالية من شلل الأطفال

كيب تاون-(د ب أ):
بينما ينتظر العالم بلهفة ظهور لقاح لعلاج فيروس كورونا المستجد، تلقت أفريقيا خبرا سارا يوم الثلاثاء حيث تم الإعلان عن القضاء على شلل الأطفال، مما يترك منطقة واحدة فقط في العالم لا يزال فيها المرض.
وشلل الأطفال مرض شديد العدوى ينتقل بشكل عام من خلال طريق الفم- البراز، أو أحيانا من خلال الطعام والماء الملوثين. وهو يصيب بشكل رئيسي الأطفال دون سن الخامسة ويمكن أن يسبب الشلل.
وأعلنت رئيسة اللجنة روز ليكه “اليوم لجنة التصديق الإقليمية في أفريقيا لاستئصال شلل الأطفال تشهد أن المنطقة الأفريقية أوقفت انتقال فيروس شلل الأطفال البري الأصلي”، واصفة هذا الإنجاز بأنه “إنجاز تاريخي للصحة العامة”.
وانخفضت الحالات بنسبة 99 بالمئة منذ بدء برامج التطعيم على نطاق واسع في عام 1988، ولكن حتى وقت قريب، كانت نيجيريا وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان والكاميرون لا تزال تشهد بعض جيوب العدوى.
وتشمل التحديات التي تواجه التحصين، وبالتالي القضاء على المرض ، مجتمعات النازحين والاضطرابات السياسية والعزلة الجغرافية.
ووصف ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لأفريقيا بمنظمة الصحة العالمية، الأخبار بأنها “حدث هام لأفريقيا” ، في تصريحات قبل الإعلان.
وأشار مويتي إلى أنه في نيجيريا، على سبيل المثال، “كانت هناك مواقف سلبية” حول اللقاحات، لدرجة أن بعض العاملين الصحيين الذين يتعاملون معها قتلوا .
وكانت نيجيريا آخر دولة أفريقية تسجل حالة شلل أطفال بري قبل أربع سنوات. وتعد منطقة جنوب آسيا هي المنطقة الوحيدة التي لا يزال فيها المرض موجودا الآن، حيث توجد حالات في باكستان وأفغانستان.