وام / أكد معالي الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد رئيس دائرة الصحة في أبوظبي أن الأزمة الصحية التي يواجهها العالم جراء جائحة “كورونا” تتطلب وقفة جادة من دول العالم لمواجهة الوباء.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى ” في الأعوام الماضية كنا نغتنم الفرصة بهذه المناسبة لتذكير أنفسنا بضرورة مواصلة توحيد الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المعدية وتعزيز استعداداتنا لمواجهتها أما هذا العام فالوضع اختلف كليا بينما يواجه العالم أزمة صحية غير مسبوقة بالنسبة للأجيال الحالية في تفشي فيروس كوفيد 19 ما يدعو إلى وقفة جادة في الأسبوع العالمي لمكافحة العدوى لتأمل ما حققه العالم منذ بدء الجائحة حيث شهد حتى هذه اللحظة تحديات واجراءات احترازية وإنجازات وشراكات عديدة أكدت ضرورة التعاون المشترك التي لولاها فلن نخرج من هذه الجائحة بسهولة”.
وأضاف ” أؤكد أنه بالتزامنا سننتصر بإذن الله حيث يجب أن نقف معا لمكافحة عدوى انتشار فيروس كوفيد 19 من خلال اتباعنا لكافة الاجراءات الاحترازية والتزامنا بالتباعد الاجتماعي واتباع كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار العدوى”.
وأوضح معاليه أن دولة الإمارات وضعت على المستوى العالمي بصمة راسخة في الجهود العالمية لمواجهة الجائحة حيث جاء ذلك من خلال أوجه تعاون والتنسيق ما بين مشاركة أبوظبي في التجارب السريرية للقاحات واعدة وتعاون خبراء ومختصين في الدولة مع مؤسسات وشخصيات طبية وعلمية رائدة من أجل إثراء البحث العلمي حول كوفيد-19 وتبادل الخبرات والتجارب لافتا إلى أن الإمارات حرصت على التنسيق الدائم مع المؤسسات العالمية ذات الاختصاص لضمان اتباع أفضل الممارسات العالمية في مواجهة الجائحة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية.
وقال ” كما حرصت أبوظبي منذ بداية الأزمة على تعزيز إمكاناتها المتميزة وتفعيل طاقتها الاستيعابية الكبيرة في إجراء الفحوصات المخبرية لكوفيد-19 وكفاءة بنيتها التحتية الرقمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في توفير معدات الوقائية الطبية وستواصل أبوظبي تأدية دورها الراسخ ضمن الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المعدية من خلال تعزيز شراكتها وإثراء خبراتها في المجال”.
وتقدم معاليه بخالص الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة التي حرصت على توفير كافة الدعم لنحافظ على صحة وسلامة المجتمع كما أشكر وأقدر أبطال الدفاع الأول العاملين في قطاع الرعاية الصحية الذين رسخوا دورهم وأثبتوا كفاءتهم وحرصهم على ضمان سلامة وصحة جميع أفراد المجتمع.