بعد قرابة شهر من انتظار النتائج، بدأ نحو خمسين ألف طالب في موريتانيا، تداول نتائج البكالوريا (الثانوية العامة) بعدما ظهرت في موقع إلكتروني يدعى (موريباك)، فتبادل الأصدقاء والأهالي التهاني فيما بينهم.
لكن وزارة التهذيب الوطني (التعليم) نفت على لسان أحد المستشارين فيها أي علم لها بإعلان للنتائج.
هذه الحادثة أثارت عددا من ردود الفعل على المنصات الاجتماعية وكان من أبرز ردود الفعل، تنديد النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في موريتانيا ، المدونون من جانبهم تناولوا الموضوع بالتحليل حينا والسخرية حينا آخر.
وتناول الباحث محمدو سالم ابن جدو الموضوع بسخرية موظفا “غابون” الاسم الشعبي للدب المشهور شعبيا بأكل الحمير، فكتب في صفحته على الفيسبوك “أنا لا أستغرب العلاقة بين امتحان وطني وبين “الغابون” نظرا لدور التعليم لدينا في زيادة عدد الحمير ثم الحب (غير العذري) الذي يربط ” غابون” بالحمير”.