صحة وتغذية

وزارة الصحة تترأس الاجتماع الأول للجنة الوطنية العليا لشؤون التمريض والقبالة

•تعزيز المهنة وكادرها بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للدولة

•جودة مخرجات التعليم والتحاق خريجي التمريض بمختلف الجهات الصحية

•وضع وتطبيق الاستراتيجيات لتقديم الرعاية التمريضية في وقت الأزمات

•جذب المواهب الوطنية والاستثمار في الكوادر الصحية المستدامة لدعم سياسة التوطين

أبوظبي-الوحدة:
بحثت اللجنة الوطنية العليا لشؤون التمريض والقبالة، والتي تم تشكيلها تحت قيادة وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مجموعة من المحاور الاستراتيجية الرامية إلى استشراف مستقبل التمريض والقبالة ومتطلبات تحقيقه والإطار الزمني المناسب وفق أرقى المعايير والتوصيات العالمية المتبعة، علاوة على القيام بالخطوات اللازمة لتعزيز التوافق بين مخرجات التعليم الأكاديمي والممارسة العملية وجذب المواهب الوطنية للمهنة والاستثمار في الكوادر الصحية بشكل مستدام يدعم سياسة التوطين، وترسيخ ثقافة الابتكار كمنهجية أساسية في توفير خدمات الرعاية التمريضية.
وجاء ذلك في الاجتماع الأول لأعضاء اللجنة والذي تم عقده عن بعد، برئاسة الدكتورة سمية محمد البلوشي، مدير إدارة التمريض في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وعضوية خبراء التمريض وذوي الاختصاص من كافة الجهات المعنية بشؤون التمريض والقبالة على مستوى الدولة بما تشمل دائرة الصحة – أبوظبي، شركة أبوظبي للخدمات الصحية، هيئة الصحة -دبي، وزارة التربية والتعليم، وزارة الداخلية، القوات المسلحة – وزارة الدفاع، هيئة الموارد البشرية الاتحادية، القطاع الصحي الخاص، وممثلين من مختلف المؤسسات الأكاديمية بالدولة.

دور التمريض بالنظام الصحي

وفي مستهل الاجتماع أكدت الدكتورة سمية البلوشي على الدور الحيوي الذي تؤديه الكوادر التمريضية والقابلات في النظام الصحي ودعم القيادة الرشيدة وشكرهم لجميع الكوادر التمريضية في خط الدفاع الأول على جهودهم وتفانيهم في ظل الظروف الراهنة.
كما أكدت أيضا على أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية والشركاء على المستوى الوطني في وضع وتنفيذ الخطط الاستراتيجية المتكاملة، مما يعزز من مكانة المهنة ويضمن تسخير كافة المعطيات بما يخدم تطبيق أفضل الممارسات وتحقيق التميز في مجال الرعاية التمريضية، امتثالاً لتوجيهات حكومة الإمارات الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

مهام اللجنة العليا

وأكدت الدكتورة البلوشي أن تشكيل اللجنة الوطنية يعد خطوة استراتيجية هامة تهدف لتعزيز المهنة وكادرها من خط الدفاع الأول بما يتماشى مع الاوضاع الإقليمية والعالمية، ويدعم تحقيق الرؤى الاستراتيجية للدولة فيما يخص النظام الصحي والاستثمار الأمثل في القوى البشرية من خلال تنفيذ مهامها في وضع وإدارة الخطط الاستراتيجية الخاصة بمهنة التمريض والقبالة، والتمثيل المحلي والإقليمي والدولي، ووضع وتطبيق الاستراتيجيات الخاصة بتقديم خدمات الرعاية التمريضية في وقت الأزمات والطوارئ الصحية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
بالإضافة لتشكيل فرق عمل لإنجاز الخطط التنفيذية ضمن خمس محاور استراتيجية أساسية تعنى بتشريعات المهنة، نظام إدارة الكوادر البشرية، جودة التعليم والتطوير المهني، جودة الممارسة التمريضية ورعاية القبالة، الأبحاث التمريضية والممارسة المبنية على الأدلة والبراهين.

جودة مخرجات التعليم

وخلال الاجتماع تمت مناقشة الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ومفوضية الاعتماد الأكاديمي نحو تعزيز جودة مخرجات التعليم الأكاديمي لمهنة التمريض والقبالة والذي يعد من أحد أهم المحاور الاستراتيجية التي تعزز من جاذبية مهنة التمريض وذلك بالتعاون مع كافة المؤسسات الأكاديمية بالدولة، حيث أكد أ.د. أمجد محمد قنديل – مفوض، مفوضية الاعتماد الأكاديمي – على حرصهم نحو تطبيق خطط وآليات تساهم في تقليص الثغرات بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية من خلال تبني أفضل الممارسات والمعايير الأكاديمية، كما تم مناقشة أهمية وضع آليات تخدم تعزيز مخرجات التعليم الأكاديمي وتعيين خريجي التمريض الجدد من قبل كافة الجهات الصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى