مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يوقع “خطاب نوايا” مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية
يشمل دراسة تطوير التشخيصات القائمة على التسلسل الجيني والعلاجات الموجهة التي يمكن أن تعالج بشكل مستدام الأمراض المعدية والمزمنة مثل مرض السكري
وقع مركز أبوظبي للخلايا الجذعية /ADSCC/ – مركز رعاية صحية متخصص يركز على العلاج الخلوي والطب التجددي وتقديم أحدث العلوم البحثية – خطاب النوايا الملزم / LOI / لدراسة مجالات التعاون مع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية / NIAID /، الذي يعد جزءاً من معاهد الصحة الوطنية في الولايات الأميركية المتحدة، التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، والتي تعد من أكبر وكالات الأبحاث الطبية الحيوية في العالم.
وتهدف هذه الشراكة البحثية ضمن إطار خطاب النوايا الملزم إلى وضع حجر أساس لشراكات بحثية استجابة للفرص العلمية الفريدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.
وجرى توقيع “خطاب النوايا ” خلال حفل أقيم في سفارة الدولة في العاصمة واشنطن .. بحضور كبار الشخصيات من دولة الإمارات والولايات المتحدة .. بجانب الدكتور ستيفن م. هولاند، مدير قسم الأبحاث الداخلية ورئيس قسم أمراض المناعة في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية /NIAID/.
ورحب معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية بتوقيع ” خطاب النوايا ” التاريخي .. مؤكداً أهمية تنمية الشراكات الإستراتيجية بين المؤسسات الرائدة من كلا البلدين من أجل مواكبة التطورات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية وتطوير تقنيات العلاج الجديدة.
وقع خطاب النوايا / LOI / ، الدكتورة جيل آر. هاربر، مسؤولة تنفيذية ونائبة مدير إدارة العلوم في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وسعادة الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، المدير التنفيذي لقسم البحوث الداخلية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، عضو المجلس الوطني الاتحادي .
وأكدت سعادة الدكتورة حواء الضحاك المنصوري أهمية هذه الشراكة التاريخية التي وقعها مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لتعزيز جهوده العلمية .
وقالت : ” نفخر بالإرث الذي ورثناه عن أجدادنا الذين بنوا هذا الدار منذ خمسين عاماً، واليوم نعمل بجهد لوضع أساسات قوية للمستقبل وترجمة رؤية قيادتنا إلى إنجازات نواصل بها الرحلة على مدى الخمسين عاماً القادمة .. وإحدى الطرق التي يمكننا من خلالها لعب دور إيجابي في هذه الرحلة هو الاستفادة من العلاقات الجديدة والتعاون المبتكر للإسراع من تقدمنا نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات “.
وأضافت : ” كلي فخر أن أكون جزءًا من هذه الجهود، معربة عن شكرها وامتنانها للدعم المتواصل الذي تقدمه قيادة الدولة لهذه الجهود “.
وأوضحت : ” أن دورنا في هذا التعاون التاريخي ينطلق من رؤية الإمارات لتمكين التكنولوجيا من خدمة الإنسانية.. وذلك عن طريق إنشاء شراكات مع منظمات عالمية رائدة في مجال الأبحاث الطبية الحيوية، الذي سيمكننا من تعزيز التقدم في مجال تطوير علاجات للأمراض المزمنة ودعم دولة الإمارات في تعزيز إمكانياتها الوطنية للوصول للريادة عالمياً في مجال البحوث الطبية الحيوية المتخصصة”.
وقالت : ” نحن نركز من خلال هذه المبادرة على الأمراض التي تمثل بعضاً من أكبر الأعباء في المنطقة، وعلى مستوى العالم أجمع. لذلك، نرى أن لدى هذه الشراكة القدرة على تحقيق تغيرات جوهرية في التعامل مع أمراض مثل مرض السكري وتحسين حياة الملايين من البشر .. وبصفتي طبيبة، آمل أن أتمكن خلال العشرة أعوام القادمة من أن أقول لمرضى السكري من النوع الأول على سبيل المثال: بأن مرضهم لم يعد عبئاً يجب عليهم تحمله لمدى الحياة، بل إنه مرض نستطيع علاجه”.