الاتحاد الأوروبي يوافق على تداول لقاح نوفافاكس المضاد لكورونا
بروكسل/ أمستردام-(د ب أ):
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين يوم الاثنين، أن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي منحت اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته شركة “نوفافاكس” الأمريكية تصريحا مشروطا بدخول السوق.
وقالت المسؤولة البارزة في الاتحاد الأوروبي في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن اللقاح الجديد يوفر للاتحاد الأوروبي المزيد من ترسانة الأسلحة ضد الفيروس الفتاك.
وأضافت فون دير لاين، إن “التطعيم، والجرعات التعزيزية، هي أفضل حماية لدينا ضد كوفيد-19”.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية (إيه إم إيه) مهدت الطريق للموافقة على تداول اللقاح في الاتحاد الأوروبي، حسبما أعلنت الوكالة يوم الاثنين في أمستردام.
وبعد موافقة المفوضية الأوروبية، سيكون هذا خامس لقاح مضاد لكورونا متداول في الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الوكالة أنه بعد تقييم مفصل، توصلت اللجنة المسؤولة إلى استنتاج مفاده أن “معايير الاتحاد الأوروبي الخاصة بالفعالية والسلامة والجودة قد تم استيفاؤها”.
وأصدرت لجنة الخبراء المختصة التوصية عقب عقد اجتماع طارئ. وكان الخبراء قد قيموا بالفعل الدراسات التي أجريت لفترة طويلة حول الآثار والمخاطر التي قد تنجم عن اللقاح.
ويشار إلى أن اللقاح معد ليتم أخذه على جرعتين، بفارق ثلاثة أسابيع بينهما، وأظهر فعالية ضد كوفيد-19 بنسبة نحو 90 %.
ومن غير الواضح مدة فعالية اللقاح ضد متحور أوميكرون المنتشر حاليا حول العالم.
وعلى عكس اللقاحات الأربعة الأخرى المجازة بالفعل، فأن نوفافاكس هو لقاح قائم على البروتين، حيث يحتوي على جزيئات ضئيلة من نسخة منتجة معمليا من بروتين السنبلة لسارس-كوف-2 وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.
أما لقاحات فايزر/بيونتيك ومودرنا فهي لقاحات حمض نووي ريبي مرسال في حين أن لقاحات استرازينيكا وجونسون أند جونسون قائمة على الناقلات الفيروسية.
وقد يقنع هذا الاختلاف بعض المشككين في اللقاحات الذين لا يرغبون في أخذ اللقاحات الحالية المعروضة في الاتحاد الأوروبي.