مال وأعمال

إكسبو دبي.. بوابة زامبيا إلى العالم للتنقيب عن “ملياري طن” من المعادن النفيسة

دبي-وام:
تأمل جمهورية زامبيا إلى أن يصبح معرض إكسبو 2020 دبي الدولي بوابتها صوب الشركات العالمية للتنقيب عن المعادن النفيسة نظرا لما تمتلكه من ثروات طبيعية هائلة تقدر بـ ملياري طن من المعادن.
وأكدت “زامبيا” أن معرض إكسبو دبي ، فرصة ذهبية لفتح أسواق جديدة وآفاق واسعة لمجالات الاستثمار في مجالات التعدين والأحجار الكريمة، تحت شعار “أرض السلام والفرص” مشيرة إلى أن المعرض الذي يعد أكبر تجمع بشري بعد الجائحة سيشكل فرصة سانحة لمناقشة أبرز التحديات أمام الاقتصاد العالمي خلال العقود المقبلة.
و تعد “زامبيا” بيئة استثمارية مثالية وتطمح إلي زيادة الاستثمارات في مجالات الطاقة النظيفة والزراعة نظرا لقوة العلاقة بين الإمارات وزامبيا فضلا عن امتلاكها ثروة معدنية كبيرة ، من المحاجر والمناجم التي تعمل في التنقيب عن الأحجار الكريمة ، ومعادن الذهب والنحاس والألماس والكوبالت ، والرصاص والزنك والفحم والقصدير والحديد والمنجنيز والنيكل والفلسبار والرمال والتلك والباريت ، والأباتيت والحجر الجيري ؛ إلى جانب اليورانيوم ، وتستخدم كل هذه المشتقات في الأنشطة الصناعية.
“إكسبو دبي” يجعلك تشاهد عجائب الطبيعة الفريدة في العالم ، وخلال الجولة داخل الجناح الزامبي تنتشر صور المنتزهات الوطنية والحدائق والغابات العامة وصور الحيوانات المختلفة وتعد زامبيا إحدى أهم الوجهات السياحية المهمة في العالم.
ووجدت زامبيا في الحدث الدولي ، فرصة لتروج لنفسها خاصة في مجالي الزراعة والتعدين فهي تنتج أهم المنتجات الزراعية والمحاصيل الرئيسية من الذرة الشامية، البن، الذرة، قصب السكر والتبغ ، فضلا عن الفواكه والخضروات بينما يمثل النحاس أكثر من 80% من عائد صادراتها و تحتل المركز السابع عالميا في إنتاج النحاس عالميا وتتركز غالبيتها في محافظة “كوبريلت” الغنية بثرواتها الطبيعية.
والزائر لجناح زامبيا سيجد لافتة عريضة مبهرة مكتوبا عليها ” زامبيا .. المورد الأول لسوق المجوهرات العالمية” ، وآخري عن فرص الاستثمار الواعدة في مجالات تصنيع الأغذية والمنسوجات والجلود والأخشاب، والمنتجات الخشبية والورقية ، والكيماويات ، والمطاط والمنتجات البلاستيكية ، والصناعات المعدنية ، والتحف الفنية والمشغولات اليدوية ، ومواد البناء اللازمة للإنشاءات ومرافق التصنيع والمجمعات الصناعية .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى