أخبار عربية ودولية

الصين تتهم الغرب بالتلاعب ونشر الأكاذيب بعد نشر تقرير للأمم المتحدة عن الويغور

جنيف(د ب أ)-

اتهمت الصين الغرب بالتلاعب المنهجي وبنشر الأكاذيب، وذلك في أعقاب نشر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما وصفته بكين بالتقرير “الزائف وغير القانوني” بشأن وجود أدلة على ارتكاب “جرائم ضد الإنسانية” في إقليم شينجيانج الصيني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين، اليوم الخميس، إن الدول الغربية ضغطت على المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ميشيل باشيليت، من أجل نشر التقرير.

وأفاد التقرير المثير الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، قبل 10 دقائق فقط من انتهاء فترة عمل باتشيليت في منصبها، إن “حجم الاعتقالات التعسفية والتمييزية ضد أفراد (أقلية) الويغور وغيرها من الجماعات ذات الغالبية المسلمة… قد تعتبر جرائم دولية، وتحديدا جرائم ضد الإنسانية.”

وقال وانج وين بين إن هدف الغرب هو عزل الصين من خلال “التلاعب السياسي”، مضيفا أن ذلك محكوم عليه بالفشل. وأوضح أن الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة ودول أخرى مرارا هي “كذبة القرن”.

وتم وضع مئات الآلاف من أقلية الويغور وغيرهم من أفراد الأقليات في معسكرات لإعادة التأهيل القسري، وفقا لجماعات حقوق الإنسان والإيجور الذين فروا من الصين. وأشار التقرير إلى أنه خلال الفترة منذ عام 2017 وحتى عام 2019، وربما بعد ذلك، حرم هؤلاء الأشخاص من الحقوق الأساسية.

ورفضت بكين مزاعم انتهاكات حقوقية ووصفتها بأنها أكاذيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى