*اتفاقية بين “أبوظبي التقني” و”تشاينا بتروليم” لتوفير 53 فرصة عمل للكفاءات المواطنة خلال النصف الأول من 2024
د. مبارك الشامسي: تطوير المهارات في صدارة أولويات القيادة و"أبوظبي التقني "شريك فاعل في دعم استراتيجية أبوظبي
– الاتفاقية تزيد نسب التوطين النوعي في القطاع الخاص
أبوظبي-الوحدة:
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الصينية “تشاينا بتروليم انجينيرينج”، الشركة الصينية الرائدة في مجال العمليات الإنشائية الهندسية في قطاع النفط، وذلك في سكلز بارك، بحضور سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، حيث وقّع الاتفاقية من جانب المركز علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات، والسيد وو جياو، نائب المدير الأول في “تشاينا بتروليم انجينيرينج”، وقد تضمنت المذكرة وضع آلية تنفيذ زمنية تنص على أن يتم تعيين 53 مرشحاً من الكفاءات الوطنية خلال النصف الأول من العام الجاري وفق مراحل محددة تشمل تعيين 10 مرشحين بحلول نهاية فبراير، و25 مرشحاً خلال شهر أبريل و18 مرشحاً خلال شهر يونيو المقبل.
وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور مبارك الشامسي: “إن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني شريك فاعل ومؤثر في دعم استراتيجية أبوظبي الرامية إلى زيادة نسب التوطين النوعي في القطاع الخاص. وهذه المذكرة تندرج ضمن جهود المركز المستمرة في تمكين ودعم الكفاءات الوطنية، وتوسيع إطار الشراكة المثمرة والبناءة مع القطاع الخاص الذي يقوم بدور محوري في دعم جهود التنمية المستدامة، وتطوير وتنمية الكفاءات البشرية المواطنة في الدولة”.
وأضاف سعادته: ” لطالما كان التعليم التقني والمهني وتطوير المهارات في صدارة أولويات القيادة الرشيدة باعتباره محوراً رئيسياً في الرؤية الاقتصادية لأبوظبي 2030، وهو يعد ركيزة أساسية في استراتيجية المركز الرامية إلى ترجمة توجيهات القيادة المتمثلة في الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة باعتبارها المورد الأهم والأغلى. وسنواصل العمل وفق آليات واضحة لدعم جهود الحكومة في تنمية المواهب والمهارات الإماراتية لتلبية متطلبات النمو الشامل في مختلف القطاعات”.
بدوره قال السيد علي محمد المرزوقي، رئيس مهارات الإمارات: “تنسجم هذه المذكرة مع جهودنا المستمرة في تمكين ودعم الكفاءات الوطنية استناداً إلى الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك ضمن خطة متكاملة تقوم على بناء شراكات استراتيجية فاعلة تتيح لأصحاب الكفاءات والمهارات من أبناء الإمارات الانخراط في سوق العمل في القطاع الخاص، وتمنحهم الفرصة ليكونوا فاعلين ومؤثرين في كتابة قصص نجاح ملهمة
وتساهم هذه الاتفاقية في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي في زيادة نسبة المواطنين العاملين في القطاع الخاص، من خلال خطة واضحة لتدريب الباحثين عن عمل وتعزيز قدرات العاملين وتطويرها، وهي تعكس رغبة الجانبين في توثيق أواصر التعاون في هذا المجال.
وتتضمن بنود الاتفاقية توفير التدريب للمرشحين بهدف إعدادهم وتأهيلهم لسوق العمل في القطاع الخاص، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية، والمدربين المؤهلين لتقديم هذه البرامج، مع ضمان جودة التدريب. كما تتضمن أيضاً قيام الشركة الصينية بإعلام المركز حول الوظائف وفرص العمل المتاحة لديها، على أن يقوم المركز بتوفير المرشحين المناسبين لهذه الوظائف استنادا إلى معايير الاختيار والتوظيف وسياسات الموارد البشرية المعمول بها من قبل الشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن المذكرة تضمنت بنداً ينص على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الطرفين وتكون مهمتها متابعة تنفيذ البنود التي تم الاتفاق عليها.