دبي-الوحدة:
استقبل معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، معالي الدكتورة رحمة المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، والوفد المرافق لها في مقر وزارة التربية والتعليم بأبوظبي، وذلك خلال زيارة رسمية ينفذها الجانب العماني للدولة اليوم لغاية الغد بهدف بحث سبل التعاون المشترك ومناقشة الفرص المستقبلية بين البلدين الشقيقين.
عقد اللقاء بحضور سعادة الدكتور محمد المعلا، وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية، وسعادة الشيخة خلود القاسمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة، وسعادة الدكتورة رابعة السميطي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الترخيص والجودة، وسعادة الدكتور حسان المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التخطيط والخدمات التعليمية وعدد من قيادات الوزارة، عن الجانب الإماراتي في حين ضم وفد سلطنة عُمان سعادة الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والفاضلة لارا بنت غسان عبيدات، مستشارة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لشؤون البعثات ومعادلة المؤهلات، والدكتور خالد عبدالعزيز أمبوسعيدي، مدير عام التدريب المهني، والدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، والدكتور بدر بن علي الهنائي، مدير عام البحث العلمي، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء جامعات وطنية في السلطنة.
وخلال اللقاء، استعرض معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي تجربة الوزارة في ضبط جودة مؤسسات التعليم العالي في الدولة والارتقاء بها، من خلال أنظمة التقييم والرقابة المعتمدة والمتوافقة مع أفضل المعايير العالمية. كما استعرض خلال اللقاء تجربة الدولة في مجال الابتكار والبحث العلمي إضافة إلى عرض المنظومة المطورة لمعادلة الشهادات الدراسية، هذا وتباحث الجانبان حول جملة من المواضيع المرتبطة بتطوير المنظومة التعليمية، بما في ذلك استعراض أفضل الممارسات التعليمية المتبعة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي وإقامة فعاليات مشتركة وفي مقدمتها إقامة ملتقى حوار المعرفة العماني الإماراتي.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: “ترتبط دولة الإمارات وسلطنة عمان بعلاقات أخوية وطيدة وروابط تاريخية واجتماعية وثقافية عميقة، وهذه الزيارة تأتي تأكيداً على حرص الجانبين على تبادل الخبرات والتجارب لتطوير المنظومة التعليمية للارتقاء بقدرات الطلبة وتعزيز تنافسيتهم ضمن سوق العمل، ليكونوا أعضاءً مساهمين وفاعلين في بناء مستقبل مزدهر ومستدام لوطنهم. ”
هذا وقد شمل جدول أعمال اليوم الأول من الزيارة جولة في جامعة خليفة للاطلاع على أبرز ممارسات التعليم العالي المتبعة في الجامعة، وزيارة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، للتعرف على جهود الشركة في مجالَي الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وآليات تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات دعم الابتكار والبحث العلمي.
وفي اليوم الثاني، سيزور الوفد العماني مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني للاطلاع على السياسات والمعايير التي يتبناها المركز لتنظيم عمل المؤسسات التعليمية المهنية والتقنية داخل الإمارة، يعقبها جولة في مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي بدبي ليتعرفوا خلالها على اختصاصات المركز في مجال تحفيز وإثراء ثقافة الابتكار في القطاع الحكومي والتعرف على مبادرة المسرعات الحكومية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قد وقعت في العام الماضي وخلال زيارة رسمية إلى السلطنة، اتفاقية تعاون لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات في المجال التربوي والتعليمي مع نظيرتها في سلطنة عمان.