صحة وتغذية

مع اقتراب عيد الفطر.. فكّر جيداً قبل التهام الحلوى واحسب السعرات

يام قليلة وينتهي شهر رمضان الفضيل، ويهل علينا عيد الفطر السعيد. إلا أنه ومنذ بدء العد التنازلي لانتهاء شهر الصيام، انطلقت الاستعدادات داخل معظم البيوت لاستقبال العيد بالزينات وبالتحضير لأشهى أطباق الحلويات، وسط تحذير سنوي متكرر من خبراء التغذية بضرورة الاعتدال في تناول حلويات العيد حتى لا يزيد الوزن خلال تلك الأيام السعيدة والتي نقضيها على الأغلب بصحبة الأهل والأصحاب.

ولا شك أن عيد الفطر عادة ما يجلب معه أنواعاً عدة من الحلويات العربية الشهيرة، التي يتصدرها المعمول والكعك أو “كحك العيد” كما يسميه المصريون، وكافة أنواع الحلويات الشرقية والغربية والبسكويتات. إلا أنه على الرغم من الرواج الكبير الذي تلقاه تلك الحلويات، يجب الانتباه إلى خطرها على صحة الجسم ورشاقته، إذا تم الإفراط في تناولها. فالحلوى العربية تحتوي كميات كبيرة من السكر والدهون والنشويات، وليست مناسبة لمرضى السكري والسمنة.

ويعد المعمول من أشهر أنواع الحلوى العربية في موسم العيد، وهو صحي لاحتوائه على بروتينات وألياف غذائية ونشويات، ويتم خبزه في الفرن وليس قلياً. أما الحشوة فسواء كانت من التمر أو المكسرات فهي ترفع من قيمته الغذائية، لكن السعرات الحرارية في المعمول مرتفعة بسبب السكر والزبد والطحين، وهي المكونات الأساسية المطلوبة لتحضيره.

وإذا كنت من محبي الأنواع الأخرى من الحلوى، فاعلم أن البسكويتة الواحدة تحتوي على 60 سعرا حراريا على الأقل، أما قطعة الغريّبة فتحتوي على 150 سعرا، البيتي فور 60 سعرا حراريا، وإذا كانت مغطسة بالشوكولاتة والمكسرات فهذا قد يضاعف من عدد السعرات بالقطعة الواحدة.

وإذا انتقلنا لبعض أنواع الحلويات الشرقية، مثلاً البقلاوة، فحشوة المكسرات المجروشة كالكاجو والفستق من أشهر أنواعها، ولكن كميات السكر الهائلة التي تُستخدم في إعدادها تجعل البقلاوة من المأكولات الخدّاعة في حجمها والمضرة خاصة لمرضى السكري. فهي تبدو وكأنها قطع صغيرة لن تضر، إلا أنها ملغمة بالدهون والسكريات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى