جمعية رحمة تُثمن دور مركز فاطمة بنت مبارك للأورام
أبوظبي-الوحدة:
ثمّن معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان “رحمة”، الدور الكبير لمركز فاطمة بنت مبارك في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في تقديم أفضل الرعاية الصحية لمرضى الأورام ودعمهم نفسياً ومعنوياً، وأشار أن مركز فاطمة بنت مبارك يُمثل نموذجاً رائداً في تقديم العناية الشاملة والمتكاملة للمرضى.
وقال معاليه إن مركز فاطمة بنت مبارك للأورام في مستشفى كليفلاند يُعد منارة للأمل والشفاء لمرضى الأورام، ومن خلال تقديمه الدعم الشامل للمرضى وأسرهم حيث يعتبر المركز مثالاً يُحتذى في الإنسانية والتفاني المهني.
وفي كلمة وجهها للطاقم الطبي والتمريضي بمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان قال معاليه: كنتم جزءاً أساسياً للقصص الملهمة لمرضى السرطان المتعافين، كنتم معهم لتقديم الدعم خلال رحلتهم الطويلة في مراحل العلاج المختلفة. تستحقون الشكر والامتنان من المجتمع بأكمله على عنايتكم بمرضاكم وعلى مهنيتكم، نُعبّر عن فخرنا واعتزازنا بكم، وبارك الله في جهودكم.
وبمناسبة الشهر العالمي للمتعافين من مرض السرطان قام وفد من جمعية “رحمة” ضم الأستاذة سلوى الحوسني مدير عام الجمعية، والأستاذ مراد عبدالله البلوشي نائب المدير العام بزيارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي وذلك لتقديم الشكر للطاقم الطبي والتمريضي والإداري في مركز فاطمة بنت مبارك، وأشاد وفد جمعية رحمة بجهود فريق العمل بالمركز، ودورهم الكبير في تخفيف آلام مرضى السرطان وتقديم العلاج لهم.
وخلال اجتماع عُقد بين وفد جمعية رحمة والطاقم الطبي والتمريضي بمركز فاطمة بنت مبارك قالت الأستاذة سلوى الحوسني: “إن جمعية رعاية مرضى السرطان “رحمة” تُثمن جهودكم الطبية المخلصة في سبيل علاج مرضى السرطان، وتشيد بدوركم المهم لأنكم تقفون في الخطوط الأمامية لتقديم الرعاية والدعم لأجل راحة مرضى السرطان وتخفيف آلامهم وعلاجهم.”
كما أضافت: “لقد كان لتفانيكم الأثر البالغ في رحلة شفاء العديد من مرضى السرطان. وكنتم الأمل الذي يضيء طريقهم نحو التعافي.”
من جانبه ثمّن الدكتور مبارك الدرمكي رئيس الشؤون الإدارية بكليفلاند كلينك أبوظبي بالدور الإنساني والاجتماعي الكبير لجمعية رحمة وقال: “نحن في كليفلاند كلينك أبوظبي نتطلع إلى التعاون مع الجهات وأصحاب المصلحة مثل جمعية رحمة لضمان حصول مرضانا على نظام دعم قوي أثناء محاربة السرطان. إن عملهم في تقديم الدعم العاطفي والنفسي للمرضى وعائلاتهم لا يقدر بثمن. من خلال تظافر جهودنا نتمكن من تقديم الدعم الشامل لمرضى السرطان.”
