وزارة الصحة تحتفي بقدرات الشباب بسلسلة من الفعاليات لتعزيز المهارات الرقمية وتحقيق التنمية المستدامة
• الوزارة تواصل العمل لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب 2031.
• تضمنت الفعاليات ورش لتعلم البرمجة والتعامل مع الروبوتات.
• الاحتفال يتماشى مع محور الأمم المتحدة للشباب هذا العام.
دبي – الوحدة:
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في ديوانها بدبي، سلسلة من الفعاليات والأنشطة التفاعلية، احتفالاً باليوم العالمي للشباب، تحت شعار ” من النقرات إلى التقدم: المسارات الرقمية الشبابية دليل للتنمية المستدامة”، بهدف تعزيز القدرات الرقمية للشباب لمواكبة التطورات التكنولوجية والتمكن من مهارات المستقبل، بما ينسجم مع الأهداف الاستراتيجية للأجندة الوطنية للشباب 2031، ورؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ مكانة الشباب ضمن محاور التنمية المستدامة.
البرمجة والمناظرات الشبابية
واشتملت الفعاليات التي نظّمها مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع بمشاركة واسعة من الشباب من مختلف قطاعات الوزارة، مجموعة من الورش التفاعلية والمناظرات. وناقش المشاركون في مناظرة “هل التكنولوجيا تراقبنا؟” أهمية معرفة الشباب بحماية الخصوصية عند التعامل مع التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، وتأثيراتها على المجتمع. كما تضمنت الفعاليات ورشة “بناء مهارات الفريق مع الروبوتات”، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وتفاعلية، عن استخدام “الدرون” في الأنشطة الرياضية والرصد البيئي.
دعم وتمكين الشباب
من جانبه أكد محمد عيسى العجماني رئيس مجلس الشباب بوزارة الصحة ووقاية المجتمع أن دعم الشباب وتمكينهم جزء لا يتجزأ من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية الإمارات 2071، والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في كافة المجالات، انطلاقاً من أهمية دور الشباب في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف العجماني أن تنظيم هذه الفعاليات يستهدف تحفيز الشباب على الاستفادة الإيجابية من التكنولوجيا الناشئة، لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة بتمكين الشباب في تعليمهم وتدريبهم من أجل بناء جيل واع يتمتع بالمهارات المطلوبة والأكثر طلباً.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للشباب يأتي بالتزامن مع محور الأمم المتحدة لهذا العام، والذي يركز على أهمية التحول الرقمي ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة من خلال توظيف التكنولوجيا. وتسعى وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال هذه الفعاليات تشجيع الشباب على التفاعل الإيجابي مع مهارات المستقبل.