وكانت قاذفة الصواريخ، التي تم اختبارها يوم الثلاثاء، قد خضعت لـ “تحديث تقني في قدرتها على المناورة وقدرتها على التركيز في إطلاق النار”، وفقا لوكالة الأنباء الكورية المركزية. وأضافت الوكالة أن التحديثات أثبتت أنها “مفيدة في جميع المؤشرات، بما في ذلك نظام التوجيه الجديد، وقابلية التحكم، والقوة التدميرية”.
ومنذ بداية عام 2022، زادت كوريا الشمالية بشكل كبير من نطاق اختبارات أسلحتها، بما في ذلك اختبار صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، ورفعت من حدة خطابها ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اللتين تعتبرهما بيونج يانج دولتين معاديتين. كما كثفت كوريا الشمالية تعاونها العسكري مع روسيا.
وفي يوم الثلاثاء، قال مشرع كوري جنوبي، استنادا إلى تقرير استخباراتي، إن كوريا الشمالية قد تكون قد أرسلت أكثر من 13 ألف حاوية شحن من الأسلحة إلى روسيا منذ منتصف عام 2022. وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن الشحنات قد تحتوي على أكثر من 6 ملايين قذيفة مدفعية.