استعد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، في دورته الحادية والعشرين، لإقامة وتنظيم أكبر مزاد للهجن الأصيلة وذلك يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر 2024، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات وبالشراكة الاستراتيجية مع مجموعة أدنيك، بمركز أدنيك أبوظبي.
ويُقام هذا المعرض البارز، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 31 أغسطس إلى 8 سبتمبر 2024. يمتد المعرض على مساحة تزيد عن 87 ألف متر مربع، ويشهد مشاركة 1742 شركة وعلامة تجارية من 65 دولة، بما في ذلك 250 شركة جديدة و450 شركة إماراتية تمثل 68% من إجمالي الشركات المشاركة .
أعرب حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، عن سروره قائلاً: “في هذه الدورة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، نفخر بتنظيم أكبر وأهم مزاد للهجن العربية الأصيلة، التي تحظى بشعبية واسعة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعد سباقات الهجن جزءاً لا يتجزأ من تراثنا، وتشهد تنافساً حاداً، حيث يسعى المتزايدون إلى اقتناء أرقى السلالات نظراً لقدرتها العالية على تحقيق الفوز في مضامير السباق.”
وأكد سعادة خديم عبدالله الدرعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن السابع والأربعين، أن الاستعدادات جارية لإقامة المزاد الأكبر والأهم لأبرز سلالات الهجن العربية الأصيلة، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024 في مركز أدنيك حيث سيتم خلال المزاد عرض مجموعة متميزة من الهجن ذات التاريخ الحافل في سباقات الهجن على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
ووضعت اللجنة العليا المنظمة لمزاد الهجن العربية الأصيلة مجموعة من الشروط والإجراءات التنظيمية لضمان عرض أفضل السلالات للبيع، مع تقديم ضمانات مالية للتحقق من جدية المزايدين.
وسيتضمن المزاد عرض صغار الإبل من الذكور والإناث، المنحدرة من أرقى السلالات والتي تمتلك قدرة عالية على المنافسة في سباقات الهجن. يُميز كل إبل عن الآخر أصله ونتائج الأب والأم، حيث تُعتبر هذه المعلومات جوهرية في تحديد قيمتها.
وتُعد “المجموعة العلمية المتقدمة”، التي تنظم المزاد بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، من الجهات الرائدة في مجال إنتاج الهجن الأصيلة حيث تأسست المجموعة عام 1990 بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومنذ ذلك الحين، عملت على الحفاظ على السلالات المعروفة للهجن العربية الأصيلة وزيادة إنتاجها. وتنتج المجموعة سنوياً نحو 250 رأساً من الإبل عبر عمليات زرع الأجنة من سلالات موثوقة.
ويتوقع أن يجذب المزاد مئات المزايدين من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، التي تشهد تنافساً دورياً بين ملاك الهجن العربية الأصيلة حيث تُخصص تلك السباقات جوائز مالية كبيرة للهجن الفائزة ولأصحابها، مما يشجع على الحفاظ على السلالات الأصيلة ونقل هذه الرياضة التراثية من جيل إلى جيل.
وسيحظى زوار معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بفرصة الاستمتاع بعروض وفعاليات مذهلة، بالإضافة إلى استكشاف وشراء منتجات ومعدات الصيد، والتواصل مع كبار المصنعين والموردين في هذا المجال. كما يمكنهم المشاركة في السحوبات على مجموعة واسعة من الهدايا المقدمة من الرعاة طوال فترة المعرض.
وعلى مدار أكثر من عقدين، عزز المعرض مكانة أبوظبي كقائدة في مجال الصيد والفروسية، وساهم في استدامة الحياة الفطرية والحفاظ على السلالات النادرة والمهددة بالانقراض، باستخدام الابتكارات العلمية لتعزيز إكثار الإبل ذات الأصل.
التذاكر متاحة الآن لحضور المعرض، مع تقديم باقات متنوعة لتحسين تجربة الزوار. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمعرض.
