أخبار عربية ودولية

قاضية بريطانية تحكم بعدم الإفراج بكفالة عن جوليان أسانج

لندن-(د ب أ):
أصدرت قاضية بريطانية حكما اليوم الأربعاء بعدم الإفراج بكفالة عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، حيث يواجه طلب تسليمه للولايات المتحدة أمام المحاكم.

وقالت القاضية فانيسا بارايتسر إنها أدركت أن مؤسس موقع ويكيليكس يمكنه محاولة الفرار إذا تم الإفراج عنه بكفالة.

ويعني الحكم أن أسانج سوف يبقى في سجن بيلمارش جنوب شرق لندن، فيما تنتقل القضية الآن إلى المحكمة العليا في بريطانيا.

وقبل يومين، حكمت القاضية نفسها بأنه لا ينبغي تسليم الأسترالي أسانج /49 عاما/ إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بالتجسس، وذلك بسبب مخاوف على صحته.

وأكد محامو الولايات المتحدة خلال جلسة اليوم الأربعاء في محكمة وستمنستر أنهم قدموا استئنافا ضد الحكم برفض تسليمه.

وفي رد فعلها على الحكم، قالت شريكة حياة أسانج وأم طفليه، ستيلا موريس، إن الحكم يمثل “خيبة أمل”.

وقالت خارج المحكمة: “جوليان يجب ألا يكون في سجن بيلمارش في المقام الأول … أحث وزارة العدل على إسقاط التهم، وأحث رئيس الولايات المتحدة على العفو عن جوليان”.

ووصفت كريستين هرافنسون، رئيسة تحرير موقع ويكيليكس، الحكم بأنه “غير عادل وغير منصف”، وشككت في قرار إعادة أسانج إلى السجن.

وذكرت : “إنه أمر غير منطقي عندما تفكر في حكم (القاضية) قبل يومين بشأن الحالة الصحية لجوليان، والتي تسبب فيها بالطبع بشكل كبير أنه محتجز في سجن بيلمارش. إن إعادته إلى هناك لا معنى لها”.

وأضافت أنه “من المحتمل” أن يتقدم محامو أسانج باستئناف أمام المحكمة العليا ضد رفض الإفراج بكفالة.

وتجمع العشرات من أنصار أسانج خارج المحكمة أثناء الجلسة حاملين لافتات تطالب بإطلاق سراحه على الفور .

وحثت الشرطة الكثيرين على التحرك والابتعاد عن المنطقة المواجهة لمبنى المحكمة . ومع ذلك، رأى مراسلو وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) امرأة يُعتقد أنها متظاهرة تُقتاد مقيدة اليدين.

وهتف أفراد من الجمهور بعبارات: “فاشيون” و”العار عليكم” بعد إبعادهم عن المكان .

وتم اتهام أسانج في الولايات المتحدة بالتآمر مع محلل الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق تشيلسي مانينج لتسريب مجموعة من المواد السرية في عام 2010.

ووجهت واشنطن ما مجموعه 18 تهمة ضد أسانج، وحال ثبوت إدانته، يمكن أن يواجه عقوبات بالسجن في الولايات المتحدة لمدة 175 عاما.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى