أخبار الوطن

جامعة أبوظبي تختتم فعاليات الملتقى التربوي الرابع

وام / اختتمت جامعة أبوظبي اليوم أعمال الملتقى التربوي الرابع الذي نظمته تحت رعاية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بالشراكة مع المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – يونيسكو و أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين تحت شعار “مستقبل التعليم.. الابتكار والإبداع”.

شهد الملتقى مشاركة أكثر من 350 أكاديميا وطالبا إلى جانب عدد من المتحدثين من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إضافة إلى متحدثين ومشاركين من جامعة جامك للعلوم التطبيقية الفنلندية والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين و مقرها العاصمة الأردنية عمان.

ناقش الملتقى التوجهات الحديثة في التعليم ومستقبله و التغييرات المستقبلية المتوقعة في أساليب التدريس والتعلم وأثر التكنولوجيا على ذلك واستعرض عددا من خطط العمل الدولية والتطلعات لمستقبل التعليم إلى جانب دور مدراء المدارس و المعلمين في تحقيق هذه التطلعات والكفاءات المطلوبة في قطاع التعليم في المستقبل ودور الابتكار والإبداع وريادة الأعمال في التعليم.

و أكد البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي التزام الجامعة بإرساء ثقافة العمل والابتكار حيث يواصل قطاع التعليم ككل جهوده لتأسيس وتطوير نظم أكاديمية استشرافية تضع الشباب في صميم أهدافها.

و قال إن هذا الملتقى التربوي وفر منصة للبحث في إمكانية إحداث تغييرات أكثر ابتكارا في التعليم والتعلم من شأنها أن تعزز التجربة الأكاديمية للأجيال الحالية والمستقبلية”.

و تقدم بالشكر للشركاءا في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – يونيسكو و أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين والمتحدثين في الملتقى الذين شاركوا معرفتهم ووجهات نظرهم عن مستقبل التعليم و التي من المتوقع أن نلمس انعكاساتها على قطاع التعليم قريبا.

من جانبه قال الدكتور أسامة عبيدات الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين :” سعداء بالمشاركة بالملتقى التربوي الرابع لجامعة أبوظبي و يشرفنا أن نكون جزءا من هذا التعاون مع جامعة أبوظبي و المركز الإقليمي للتخطيط التربوي – يونيسكو”.

من جانبها قالت مهرة المطيوعي مدير المركز الإقليمي للتخطيط التربوي: “يعتبر تعميق الشراكة مع المؤسسات والمنظمات ذات العلاقة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي أحد أهداف المركز الإقليمي للتخطيط التربوي الاستراتيجية ومن هذا المنطلق يأتي تعاون المركز مع جامعة أبوظبي لتنفيذ هذا الملتقى المتخصص حول مستقبل التعليم وعلاقته الوثيقة بالابتكار والإبداع”.

و أضافت إن التغيرات المتسارعة والمصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتحديات التي واجهت الأنظمة التعليمية في ظل تأثيرات جائحة كوفيد-19 جعلت من اللازم أن يتم تبني منصات متخصصة لمناقشة واستكشاف مستقبل التعليم والتعلم والتوجهات المستقبلية المؤثرة عليه.

و قالت إن استكشاف مستقبل التعلم اليوم عمل ضروري وملح لأنظمتنا التعليمية ومجتمعاتنا المستقبلية وللشباب الذين سيعيشون فيها لنستطيع بناء وإدامة أنظمة تعليمية مبتكرة ذات جودة عالية تتوافق مع متطلبات السياسات والاستراتيجيات الوطنية المستقبلية الداعمة للابتكار والإبداع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى