برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة يقام رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الثلاثين خلال الفترة من 5 – 11 نوفمبر الحالي.
وقال محمد بن سليم ان رالي أبوظبي الصحراوي الذي أسسه قبل 30 عاماً سوف يلائم تماماً بطولة «وورلد رالي ريد – فيا» الجديدة التي ستنتقل براليات كروس كاونتري الصحراوية لحقبة جديدة العام المقبل.
ويصل رالي أبوظبي الصحراوي مرحلة جديدة هذا الأسبوع باعتباره أطول الراليات الصحراوية القائمة في الشرق الأوسط.
وأضاف محمد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات للرياضة: «يسرنا أن نتقدم بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر وتشجيعه بينما نحتفل بالذكرى الثلاثين للرالي».
«لقد كان دعم سموه مهماً للغاية، مما جعلنا في موقف قوي الآن بحيث يمكننا أن نتطلع إلى فصل جديد مميز للراليات الصحراوية الطويلة.»
وقام محمد بن سليم بادراج رالي أبوظبي الصحراوي ضمن بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة في عام 1993، وذلك بعد عامين على إطلاقه، ويعتبر أحد أبرز راليات النخبة التي يمكنها تبني الاتجاه الجديد للرياضة بشكل كامل.
وسيتم استبدال بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة العام المقبل عندما يقدم الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات في العالم، بطولة «وورلد رالي ريد – فيا» الجديدة. وينصب التركيز في البطولة الجديدة على التقنيات الجديدة والبديلة والتجريبية، بما يتماشى مع استراتيجية دعم حماية البيئة وتغيّر المناخ العالمي والتكنولوجيا والابتكار والممارسات المستدامة.
وتم تقديم الراعين الرئيسيين ونخبة من السائقين والدراجين الدوليين المشاركين في النسخة الثلاثين من رالي أبوظبي الصحراوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في حلبة مرسى ياس. والذي استضافه ماهر بدري، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية.
ويحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والقوات المسلحة للإمارات العربية المتحدة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وأدنوك للتوزيع، وحلبة مرسى ياس، وجزيرة ياس، وطيران أبوظبي، والاسعاف الوطني، وتويوتا الفطيم، وشرطة أبوظبي، وبلدية أبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة، ومياه العين، وتدوير.
أبوظبي- الوحدة
