ظهر الشاعر حمود البغيلي في منتصف السبعينيات كشاعر شاب مستلهم الشعر
والمشكلة هالحين ماهي فلسطين المشكلة لبنان راحت وراها،
غنى له العديد من فناني العرب منهم شادي الخليج – نبيل شعيل – سناء الخراز – فرقة التلفزيون الكويتية .
قدّم وأعد العديد من البرامج التلفزيونية المعنية بالأدب الشعبي في تلفزيون الكويت
القلطة المعروفة ب فن المحاورة مع أعمدة شعر المحاوره أمثال .. ( مطلق الثبيتي رحمه الله – مستور العصيمي – أحمد الناصر الشايع – محمد الردعان .. وغيرهم )
زله زاوية شعرية بالصفحة الأخيرة بالقبس بعنوان: (ملحوظة). يضمنها أشعاره النقدية في المجالات السياسية، والاجتماعية، والفنية بأسلوب مبتكر يفهم من الإيماء قبل اللفظ، ومن النظر قبل الإيماء وإنه ليكتفي باللمحة الدالة، ويستغني بالرمز عن العب.
ويقول في ملحوظة:
تكفون قولوا لهم عمر البشر محدود
ماراح احد ياخذ أمواله الى قبره..!
روحه تحاسب وجسمه بالقبر للدود
والأدمي لوكبر عمره فقد صبره …!!!
ملحوظة أخرى:
المرجلة ماهي بسرق الملايين
ولاهي بلحس أقدام راعي الخزينه
المرجلة عز وشرف يامسيكين
تتعب لها أرواح الرجال الفطينه
ويوم انكشفت وضيعوك الرديين
أصبحت من فعلك سجين ورهينه
مالك وجه تجلس بوسط الدواوين
تموت من حرٍ يخزك بعينه
من أشعاره الشهيره قصيدته عن ضياع نفط العرب وصناعة الغرب الحربية حيث يقول:
الغرب يصنع طايرات وصواريخ
والشرق الأوسط ضاع نفطه بلاشي
حطوا لهم في صفحة العلم تاريخ
وحنا بماضينا نعيد النقاشي
من عقب ما كنا جبالٍ شواميخ
صرنا تحت حلم الليالي ولا شي
شيٍ عجيب يدوّخ الراس تدويخ
وشلون بعد الحر حام الفراشي
أقولها والقلب أقوى من الصيخ
متى نشوف الحق بالأرض ماشي
وحول مسابقات الشعر في القنوات التلفزيونية قال للأسف بعد أن زاد عدد المسابقات والمحطات الشعرية تدهور وضع الشعر وكثر الغث، والبدو يقولون ما كثر من شي إلا سمج.
بقلم /أنور بن حمدان الزعابي ــ كاتب وشاعر إماراتي