وام / احتفلت مدغشقر بعيدها الوطني في إكسبو 2020 دبي، في ساحة الوصل، حيث بدأ الحفل برفع أعلام كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مدغشقر، مع النشيدين الوطنيين للبلدين، وركزت الكلمات على فرص مدغشقر الاستثمارية الهائلة والثروات غير المستغلة.
ورحب نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام في إكسبو 2020 دبي، بسعادة شمارلي أندريان- جافيمانانجارا، القائم بالأعمال المؤقت لسفارة مدغشقر في المملكة العربية السعودية.
وقال نجيب العلي: ” تعد مدغشقر واحدة من وجهات السياحة البيئية الأكثر تميزا في العالم، ويتيح جناحها لزواره فرصة فريدة؛ لاستكشاف الجهود التي بذلتها لبناء علاقة تعاونية مع بيئتها وتحقيق تحسن واضح في جانبي التعليم والمساواة”.
وأضاف: “إننا في دولة الإمارات نعتز بعلاقات الصداقة التي تجمعنا بجمهورية مدغشقر، ونؤمن بأن إكسبو 2020 دبي يتيح لمدغشقر فرصة استثنائية للترويج لتنميتها المستدامة، ووجهاتها السياحية المميزة، بالإضافة إلى إبراز الجهود التي بذلتها لتحقيق مفهوم الاقتصاد الأزرق”.
من جهته قال أندريان- جافيمانانجارا: “يجتمع ممثلون من جميع أنحاء العالم هنا في إكسبو 2020 دبي لتواصل العقول من أجل صنع المستقبل، وإنه لشرف عظيم لبلادي أن تساهم في هذا الصرح، اختارت بلادي منطقة الاستدامة لأننا مقتنعون بأن تحسين مستقبلنا يعتمد قبل كل شيء على حالة بيئتنا، تؤكد جميع الأبحاث أن الأنشطة الاقتصادية التي تتم في بيئة مؤاتيه تنتج ربحا أكبر”.
وأضاف : “مدغشقر واحدة من البلدان القليلة التي لا يزال لديها الكثير من الثروة غير المستغلة، ما يخلق فرصًا اقتصادية مختلفة في جميع القطاعات.
في قطاع الزراعة، تمتلك مدغشقر 36 مليون هكتار من الأراضي الخصبة منها 6 في المائة فقط من الأراضي المزروعة كما أن مناخنا وهطول الأمطار مثاليان”.
وبعد الكلمات، استمتع الحضور بعرض ثقافي على مسرح الأمم، ضم موسيقى ورقصات شعبية من البلاد، إذ عكست الرقصات والأدوات التقليدية ثقافة مدغشقر.
ويقع جناح مدغشقر في منطقة الاستدامة، ويعبر عن واحدة من وجهات السياحة البيئية الأكثر تفرداً في العالم، حيث تذخر بالنباتات وأنواع الحيوانات التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم، وتمثل دعوة لاكتشاف معالم الجذب الخلابة في الجزيرة وإمكانياتها الاستثمارية.
