أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون ضيوفها – 10

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء العاشر والخاص بآراء بعض العارضين الذين أصروا كما أوضحت بالجزأين السابقين إلا أن يدلوا برأيهم في القرية العالمية التي يعرضون بها باعتبارهم ضيوفاً للقرية وليس عارضين فقط لأنهم أحبوها وعشقوها واستمروا في المشاركة فيها في عدة مواسم, وأعرض هنا ما قالوه عن القرية العالمية وآرائهم فيها بما يجيش في صدورهم نحوها لأنهم كما قالوا أنهم أحبوها ويستمتعون بوجودهم بها ويتمنون المشاركة والتواجد فيها طالما هي موجودة.
= شفيقة محمد حمصي.. مديرة جناح العراق, تقول أن القرية العالمية لا مثيل لها ولا يوجد مثلها في أي دولة أخرى وأن ما تراه فيها من فعاليات فنية عالمية جميلة والتي تقدم سواء على مسرحها الرئيسي أو على مسارح أجنحة الدول المشاركة, وأيضاً ما تراه من تراث عالمي تقدمه الدول المشاركة على واجهات أجنحتها أو داخل الأجنحة فهو تراث جميل يستحق المشاهدة ويستحق تعلمه ومعرفته, وهي لا تنسى المطاعم العالمية بأكلاتها المميزة, والضيوف الذين يفضلون التمتع بالجلوس في ساحات القرية ليقضوا وقتاً ممتعاً في جو جميل يسوده النسمات الهواء العليل, وهي سعيدة بوجودها اليومي في القرية العالمية لأنها تستمتع بكل ما فيها من وجهات مبهجة وجميلة وتحتفل مع القرية بكل روائعها, وأخيراً التسوق العالمي من كل الأجنحة ومنتجاتها ومعروضاتها مما جعل القرية العالمية منفذ تسويقي كبير
= وصدام الأشموري.. يمني وعارض للعسل اليمني بكل أنواعه, يقول أن القرية العالمية معرض كبير لجميع الدول المشاركة بها, وضيوفها يرون ويتعرفون على ثقافات وفنون وموسيقى وأزياء هذه الدول.. وفيها التآخي بين الشعوب حيث يتعرف من خلال تعاملاتهم على عدد كبير من أهل هذه الشعوب وتصبح علاقات دائمة معهم.. كما أنها مبادرة رائعة من مبادرات دولة الإمارات ويشكرها على وجود هذه المبادرة الترويحية والتسويقية.. والقرية العالمية تعتبر عالم مصغر يحوي داخله معظم دول العالم المشاركة, وأن القرية العالمية لا يوجد مثلها في أي دولة أخرى في العالم ولو حاولت أي دولة إقامة قرية فلن تكون مثلها وفي روعتها لهذا فهي متفردة مثل كل شيئ في دبي, ويقول أن كل ما في القرية ممتع فعلاً لكل الضيوف الذين يحرصون على زيارتها للاستمتاع بالفن الراقي المتنوع وثقافة العالم وتراثه والتمتع بالأطباق والمأكولات العالمية, والاستمتاع بالألعاب العالمية أيضاً وقضاء وقت أكثر من ممتع في رحابها.
= وأحمد فرج.. مصري وعارض للعبايات الشرقية والشيلان في الجناح السعودية, ويقول أن القرية العالمية وجهة جميلة للضيوف من كل الجنسيات وتزاد جمالاً من موسم لآخر, وتمتاز بالتسوق في أجواء مفتوحة وفيها يتعرف الضيوف على تراث الدول المشاركة فيها, وتدل واجهات الأجنحة المعمارية للدول المشاركة على ثقافات هذه الدول, كما تتميز بالمطاعم العالمية بأطباقها ومأكولاتها التي يتذوقها الضيوف بكل شهية, وفي القرية يرى اختلاط الشعوب دون تفرقة بين كل الجنسيات أو الأديان مما يعطي انطباعاً بالتآخي والتآزر بين الشعوب, والفنون العالمية المختلفة التي تقدمها الفرق على مسارح الأجنحة تعبر عن الفولكلور والتراث الفني الأصيل لهذه الدول.
= وحسام الفرا.. فلسطيني وعارض للعبايات النسائية في جناح السعودية, ويقول أن القرية العالمية أكثر من رائعة وتجمع الضيوف من كل جنسيات العالم.. وأن ما يقدم فيها من فنون محلية وعالمية للدول المشاركة شيئ أكثر من رائع لا يراه الضيوف الا في القرية نفسها ويدل على أصالة الفنون لهذه الدول, وفي القرية تظهر ثقافات وتراث الدول المشاركة مما يجعل القرية متحف كبير مفتوح وعالمي.. كما أن المأكولات العالمية التي تقدمها المطاعم العالمية بالقرية لضيوفها ليستمتعوا بمذاق وتذوق هذه المأكولات,. وأما عن الألعاب العالمية بالقرية بتنوعها وتعددها فهي مغرية للكبار قبل الصغار وعامل جذب كبير للضيوف, والقرية دائما في تطور مستمر من موسم لآخر.
= وعليوه السليمي.. مصري وصانع الفطير المشلتت بمطعم الأمور بالقرية, أن القرية العالمية هي شيئ كبير وإنجاز كبير تجمع العالم كله داخلها في مكان واحد.. وهي تضم 27 جناحاً يشمل عالماً كبيراً من الدول المشاركة بمنتجاتها وفنونها وثقافاتها المتعددة والمتنوعة.. وخاصة ما تراه على مسارح الأجنحة من فنون راقية وتراثية تعرضها فرقها الفنية وتقدم الفولكلور الخاص بها.. ويقولون أنهم يستمتعون كثيراً بما يرونه من هذه الفنون والقرية العالمية هي نموذج رائع للاستمتاع بكل ما فيها.
= وضياء زاهدة.. سوري ويعرض مكسرات وحلويات مجففة في جناح الإمارات, ويقول أنه لا يستمتع في أي مكان مثلما يستمتع في القرية العالمية لأنها تقدم له وجبة شهية من كل ما يحبه من تراث وفن وثقافة, كما أن الضيوف يتسوقون من معروضات أجنحة الدول والتي لا يروا مثلها خارج القرية, كما أن كل ما يقدم على مسرح القرية من فرق الفنون العالمية التي أحضرتها القرية فرصة كبيرة للضيوف لأنه لا يرونها خارج القرية, كما جمعت القرية العالمية أنواع متعددة من المطاعم والأكشاك التي تقدم الوجبات العالمية والتي نادراً ما ترى خارجها, والألعاب المتنوعة المتعددة التي تمتع الكبار والصغار.
= وأخيراً أحمد منسي.. مصري وعارض للقهوة والشاي والعرقسوس المصري بجناح مصر, ويقول عن القرية أن القرية العالمية حدث استثنائي في دبي يجمع داخلة كل أنواع الترويح والفن والثقافة والتراث والأزياء لكل الدول المشاركة فيها ولذلك فهو يعتبرانها عالم مصغر بكل ما فيه يضم مختلف المنتجات والمعروضات الخاصة بالدول المشاركة والتي يتسوق منها كافة الضيوف الذين يتوافدون على القرية بكثافة للاستمتاع بكل ما فيها من فعاليات شيقة ومبهرة, حتى المطاعم تقدم أطباقها العالمية التي ترضي أذواق الضيوف, وأنه يتمنى أن يرى في مصر قرية عالمية مثلها وبكل إبهارها وروعتها.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى