أخبار رئيسية

القرية العالمية بدبي في عيون العارضين -2

دبي / سمير السعدي:
هذا هو الجزء الثاني من موضوع آراء العارضين في القرية العالمية وما يقوله عنها بعضهم والذين أصروا على إبداء رأيهم فيها لأنهم أحبوها وأحبوا مشاركتهم فيها.
= ماجدة أباظة.. عارضة لقطنيات بجناح مصر وتقول أن القرية العالمية تحظى بتطور ملحوظ بالنسبة لها كمشاركة منذ عدة سنوات حيث أنها تجد في كل موسم تغييرا للأفضل والأحسن في جميع النواحي.. والفعاليات المتنوعة والترفيهية لكل الأعمار وأيضا التسويقية والأمور التنظيمية والخدمية بالقرية دليل على حرص القائمين عليها لسعادة الضيوف.. كما أن هذا الموسم يعتبر من أجمل المواسم حيث أن به أشياء معظمها لم توجد بالمواسم السابقة مثل الكراسي المتحرك والتي تدار آليا لكبار السن ليتجولوا بكل أريحية.. كما أن الأمن والأمان بالقرية شئ لا يعلى عليه.. وبالنسبة للفعاليات الترفيهية فان ما يقدم من فنون الدول المشاركة التي تتبارى في تقديم أجمل ما لديها من فنون وفولكلور تراثي لضيوف القرية.. ويعجبها السوق العائم وسوق القطارات بما بهما من مأكولات الدول العالمية وأيضا المطاعم بكل أطباقها العالمية الشهية التي يحرص الكثير من الضيوف على الاستمتاع بتذوقها.. وهي يعتبر القرية العالمية أجمل وجهة مفتوحة في منطقة الشرق الأوسط كما أن ثقافات وتاريخ الدول المشاركة الذي يظهر في واجهات أجنحتها تعطي الضيوف فكرة رائعة عن تاريخ هذه الدول.. وهي تتمنى أن ترى مثل القرية العالمية في بلدها مصر أم الدنيا.
= وأحمد خصيم.. عارض للأبسطة والسجاجيد المصنوعة يدويا بالنول بجناح سوريا ويقول أن القرية العالمية حبه وعشقه وأنه سعيد بالمشاركة فيها.. ويحرص دائما في كل موسم أن يتواجد فيها مشاركا وليستمتع أيضا بكل ما فيها.. لأن ما فيها من فعاليات متعددة ومتنوعة ترضي كل أذواق الضيوف ومن كل الأعمار وكل الجنسيات.. فيها الفن العالمي والثقافة العالمية والألعاب المتنوعة التي ترضي الصغار والكبار.. فيها التسوق من منتجات ومعروضات عالمية داخل أجنحة الدول العالمية المشاركة فيها قي ظل أجواء مفتوحة بعيدا عن أجواء المراكز التجارية المغلقة.. فيها المتعة والاستمتاع بكل فيها في أجواء شتوية وربيعية وفي أجواء مفتوحة.. وهو يعتبر القرية العالمية فكرة ناجحة في كل ما فيها من كل النواحي.. ووجود مطاعم عالمية بها تعتبر فرصة كبيرا ليتذوق الضيوف كل الأطباق العالمية الشهية.. وأنه حريص على المشاركة فيها في كل موسم ليحضر إليها يومياً.

= وزيتونة.. عارضة للملابس الأفريقية بجناح أفريقيا وتقول أن ما يميز جناح كل دولة مشاركة فيها أنه متخصص في منتجاته وثقافاته وعاداته التي يتعرف عليها الضيوف وتزيد ثقافاتهم.. وهي يحب العمل بالقرية العالمية وستحرص دائما وفي كل موسم على المشاركة لأنها حتى من خلال مشاركتها تستمتع بكل ما في القرية من فنون مبهرة وثقافات عالية وعلاقات جذابة مع الضيوف والعارضين.. كما تمتاز الفعاليات الكثيرة بالقرية العالمية بالتنوع الذي يجذب إليها الكثير من الضيوف من كل جنسيات العالم والذين تسعد هي بحضورهم.. وتقول أن الساحة الكبيرة للقرية تعتبر منتجع للأسر تقضي فيه أجمل الأوقات في أجواء جميلة ومفتوحة.. وأخيراً هي تشيد بفعاليات الأطفال المتنوعة والمتعددة ومسرحهم بساحة القرية عامل جذب كبير لإمتاع هؤلاء الأطفال.
= ومراد الخضرة.. يقوم بتصنيع الأحزمة النسائية المغربية يدويا ويقول أن القرية العالمية جميلة ورائعة وهو يشارك فيها لأنه يحبها وسيحرص في كل موسم على أن يكون من المشاركين فيها.. كما أن توقيتها مناسب في ظل الأجواء الشتوية والدافئة الجميلة والتي تجذب الضيوف اليها ليستمتعوا في ظل الأمن والأمان أيضا.. كما أن أجنحة الدول المشاركة تمتاز بعمارة وتراث هذه الدول وهذه فرصة للضيوف ليتعرفوا عليها وعلى ثقافات وفنون وتراث وعادات وتقاليد هذه الدول.. وهذا مكسب كبير للضيوف حيث أن القرية العالمية جمعت معظم دول العالم بكل هذه المظاهر في حدود مكانها.. وفي رأيه أن القرية تعطيه فرصة الاحتكاك بالضيوف من كل الجنسيات أثناء التسوق من منتجاته وهذا الاحتكاك يعطيه خبرة كبيرة في التعامل مع هذه الجنسيات المختلفة.
= الطيب الأسواني.. عارض لمنتجات خان الخليلي بجناح مصر ويقول أن القرية العالمية دائماً من أحسن لأحسن وفي تطور مستمر في كل شئ.. وفيها فعاليات ثقافية وفنية وألعاب مبهرة للكبار والصغار.. وما يميزها تعدد الثقافات والتقاليد والعادات بها.. وأن المطاعم العالمية بها لديها مأكولات وأطباق المميزة للدول صاحبة المطاعم والتي يستمتع بتذوقها معظم الضيوف.. كما أن الأجنحة التي فيها تختلف من جناح لآخر في عمارته وتراثه وتاريخ الدولة ومنتجاتها المميزة التي تختلف كل منها عن الأخرى.. أما الألعاب النارية التي تطلقها القرية كل مساء تعتبر عنصر جذب كبير لها.. ووجود مسرح رئيسي بها تقدم عليه الفرق الفنية عروضها الفولكلورية الجميلة والرائعة,, ولا يفوته أن ينوه إلى الفنانين الكبار الذين تحضرهم القرية لإمتاع الضيوف شئ لا يوجد إلا في القرية العالمية.. كما أن القرية في رأيه مكان يرمز للسلام العالمي والتآخي بين كل شعوب العالم.
= وأحمد نجدي.. من مطعم الأمور وعن القرية العالمية يقول أنه يعتبرها أكبر تجمع ثقافي لمعظم دول العالم مما يجعل ضيوفها من كل الجنسيات يقبلون لمشاهدتها والتعرف عليها.. وأن ما يراه ضيوف القرية من فعاليات متنوعة ومبهرة من فنون وتراث وثقافة وتسوق تعتبر عامل جذب وعامل استمتاع كبير لهم.. وأن وجود العديد من المطاعم العالمية وأكشاك المأكولات بكل أطباقهم ومأكولاتهم يعتبره ظاهرة لا توجد إلا في القرية العالمية فقط.. كما أنه سعيد بما يراه فيها من فعاليات ثقافية عالمية يراها في أجنحة الدول المشاركة.. وأيضا ما يقدم من فنون عالمية مبهرة سواء على مسرح القرية أو مسارح الأجنحة شئ لا يراه إلا في القرية العالمية فقط.. وأيضاً الألعاب المتعددة في القرية تسعد الكبار قبل الصغار وهي عامل جذب كبير للقرية.. وهو يستفيد من تواجد المشاركين فيها من مختلف دول العالم وكذلك الضيوف من كل الجنسيات ويكتسب منهم الخبرات في التعامل مع الآخرين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى