وام / حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ، مساء أمس، احتفال جمهورية غواتيمالا بيومها الوطني في إكسبو 2020 دبي، وشارك فيه معالي أنايانسي رودريغيز، وزيرة السياحة في غواتيمالا، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي من البلدين.
بدأت مراسم الاحتفال برفع علمي دولة الإمارات وجمهورية غواتيمالا على منصة الأمم في ساحة الوصل، القلب النابض لإكسبو 2020 دبي، تلاه عزف السلام الوطني لكلا البلدين.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي في كلمته: “تروي مشاركة غواتيمالا قصة بلد يزخر بالإمكانات الثقافية والسياحية والتجارية؛ كما تسلط الضوء على الشركات الناشئة ورواد الأعمال وكثرة الفرص المتاحة في مجالات الاستثمار والطاقة والزراعة”.
وأضاف معاليه: “نسعد بالعلاقات الثنائية المزدهرة التي تربطنا بغواتيمالا؛ ونتطلع إلى استكشاف آفاق تعزيز التعاون بين بلدينا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لكي يدعم كلٌ منّا الآخر في تحقيق أولوياتنا الوطنية”.
بدورها، قالت معالي أنايانسي رودريغيز: “لقد عززت إدارة الرئيس أليخاندرو جياماتي الدبلوماسية الثقافية؛ وإكسبو 2020 دبي خير مثال على ذلك؛ فحتى الآن، وصل عدد زوّار جناح غواتيمالا إلى 400 ألف زائر، ما أتاح تعزيز العلاقات التجارية والتبادل الثقافي”.
وأضافت : ” نحن دولة مليئة بالثراء الثقافي، لاسيما أن تاريخنا يمتد لنحو ثلاثة آلاف عام. وكانت الأشهر الستة الماضية التي افتتح فيها جناح غواتيمالا في إكسبو 2020 دبي فرصة استثنائية للتعريف ببلدنا. نحن نعيش مع النتائج الحالية لعرض الثقافة الغواتيمالية، خاصة أن بلدنا وجهة سياحية واقتصادية من الدرجة الأولى في أمريكا الوسطى. ولقد تمكنا من تسليط الضوء على مناخ الأعمال الملائم في غواتيمالا بشكل رائع”.
وتابعت : ” احتلت الإمارات المرتبة العاشرة في مجال الصادرات لغواتيمالا خلال عام 2020؛ ونتوقع زيادة الترتيب بعد مشاركة الدولة في إكسبو 2020 دبي وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين”.
وفي ختام الحفل، قدّمت إحدى الفرق الغنائية والاستعراضية مجموعة من الرقصات والأغاني الشعبية والتراثية التي تجسد الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد في جمهورية غواتيمالا.
وتعد غواتيمالا من الدول الرائدة في إنتاج الفاكهة الاستوائية على مستوى العالم، بفضل خصوبة أرضها، والتي تعود على الدولة بعوائد مالية كبيرة.
ويروّج جناحها في إكسبو 2020 دبي إلى أهمية الاستثمار في قطاع الثروة الحيوانية، التي تشغل خُمس أراضي الدولة. ويعرض الجناح أيضا العديد من العوامل الحيوية في اقتصاد غواتيمالا، والتي مكّنته من الوصول إلى مرحلة النمو المستمر، مما ساهم في إحداث طفرة صناعية هائلة في البلاد.
ويعرض الجناح نبذة عن القطاع السياحي، حيث تُعد غواتيمالا واحدة من أبرز الدول التي لمعت في عالم السياحة والسفر، ويتوافد إليها الزوار من مختلف الجنسيات من أنحاء العالم.
