أخبار الوطن

سعيد بن طحنون آل نهيان يشهد الحفل السنوى لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين

تكريم الجهات الإنسانية والرعاة والداعمين لمبادرة وبـ"الوالدين إحساناً" التي أطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان

العين-الوحدة:
شهد معالى الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الحفل الذى أقامته جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين بمناسبة يوم زايد الإنساني. والذي قامت خلاله بتكريم الجهات الإنسانية والرعاة والداعمين لمبادرة وبـ”الوالدين إحساناً” التي أطلقتها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك برعاية معالي الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان، الرئيس الفخري للجمعية.

وفي بداية الاحتفال الذى أقيم بفندق روتانا العين أكد معالى الشيخ سعيد على أن جمعية الإمارات تعمل على اثراء الوعي الأخلاقي في المجتمع الإماراتي انطلاقا من رؤية زايد مؤسس الإمارات، الذي كان حريصاً على فعل الخير، وعلى فهم قيمته ومدّ أثره في المجتمع. مشيرا الى أن مبادرة “وبالوالدين إحساناً”، تسعى الى تكريس وصايا زايد المؤسس، من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والحفاظ على نسيج المجتمع. لتكون الإمارات صورة مشرقة على هذه الأرض تبث دفء خيرها ليشرق الأمل وتتحقق الأماني.

تخلل الحفل إطلاق مشروع “جنسيتي إنسان” الذي يبحث عن تنمية مستدامة في فعل الخير، من خلال تكريم الجهات صاحبة البصمات في العمل الإنساني الخيري، وفي هذا الإطار قال معاليه: إننا في الإمارات لا يقتصر دورنا على البحث عن المعوزين الذين يحتاجون الرعاية، وإنما نبحث ونضيء الضوء على الأيادي البيضاء، أيادي رجال الخير، الذين ساروا على نهج زايد، بالانتماء الى هذا الوطن العظيم وإلى رجاله السابقين، أولئك الرجال الذي نهضوا بالوطن فأوصله إلينا عزيزاً كريماً نحتفي به. وفي يوم زايد نبادر بالوفاء إلى هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعاً.

اختتم معاليه كلمته بالقول: أحلام زايد بدأت من الحصن حتى وصلت إلى المريخ، فلا مدى للخير ولا نهاية للأمل، ونحن في جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين نؤكد مرة أخرى على أننا انطلقنا من عام الخير، وإلى الخير وحيث يصل ماضون.

ثم قام معاليه بمنح جمعية بيت البر وثيقة الشكر والامتنان “جنسية الإنسان”، تقديرا لعطائهم في المجال الخيرى. مع قلادة ذهبية لصورة الشيخ زايد طيب الله ثراه..

من جانبه قال سعادة المستشار الدكتور أحمد بن سودين، رئيس مجلس إدارة الجمعية، خلال كلمته: على طريق زايد نحن سائرون، وفي جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين ننظر أننا خلال الفترة الفائتة قد حققنا جزءا من أهدافنا، ومازالت أمامنا أهداف أخرى نسعى إلى تحقيقها، لقد علّمنا زايد رحمه إعلاء قيمة البر للوالدين وكبار السن وهي ليست قيمة حصراً على الآباء المعوزين فقط وإنما الميسورين أيضا. إن رجالنا السابقون منهم المعلم والطبيب والجندي والشرطي والتاجر والإعلامي.. كلهم كانوا أعضاء فاعلون في جسد هذا الوطن الذي يتنفس بروحهم وأخلاقهم وقيمهم .

كما ناشد المستشار أحمد بن سودين المجتمع بكافة أطيافه بتحمل مسؤوليته تجاه فئة كبار السن وتبني مشاريعهم وإنهاض صورتهم الاعتبارية في قلوب شبابنا وبناتنا.

وقال الدكتور عادل المرزوقي الشريك الإنساني في مبادرة “وبالوالدين إحساناً”: نحن شركاء في رؤية قيادتنا ووصايا زايد، من خلال أن نكون على قدر تطلعاتهم لبناء الإنسان أولاً قيميا وأخلاقياً ومعرفياً قبل كل شيء. ونحن نعيش في دولة مضيئة تشع بالخير على أرجاء هذه الدنيا، ومن هذا المنطلق نبحث عن كل مهموم لنفرج كربه، ونفتح باب الأمل أمامه لينطلق فيكون فاعلا في نسيج هذا المجتمع وهذا الوطن. هنالك دول كثيرة تمتلك النفط والنقد، ولكننا في الإمارات نتميز بأننا أصبحنا منتجين للأفكار. إن الأفكار هي التي تنتج الأفعال.

وفى ختام الحفل – قام معالى الشيخ سعيد بن طحنون آل نهيان بتكريم الجهات الداعمة لهذه المبادرة وفى مقدمتهم بنك أبو ظبى الأول وبلدية دبى

من جانبه أعرب مقدم الحفل الإعلامي المتميز احمد الزاهد عن اعتزازه بأن يكون جزءاً من منظومة زايد الأخلاقية، وهذا الحفل الذي فتح الباب أمام تكريم الأيادي البيضاء التي تعمل من دون كلل أو ملل على إعادة البهجة وصون كرامة هذه الفئة العزيزة علينا جميعاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى