أخبار عربية ودولية

موسكو: الغرب يحرض كييف علناً على مهاجمتنا

روسيا هددت بأن جيشها سيرد على أي اعتداء

دبي – وكالات

في وقت يشتد فيه التوتر بين روسيا والغرب عقب العملية العسكرية في أوكرانيا، أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، عن قلقها من التصعيد في منطقة ترانسنستيريا في مولدوفا، معتبرة أن جارتها قد تحولت إلى مركز لتجمع الإرهابيين والمرتزقة الأجانب.

ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بتصريحات صحافية، الخميس، أن الغرب دعا كييف بكل وضوح للهجوم على روسيا.

سنرد على أي اعتداء!

كذلك أكدت أن الجيش سيرد على أي محاولات لاستهداف أراضيه، متهمة منظمة الأمن في أوروبا بتسليم معلومات للغرب وأوكرانيا حول القوات الروسية.

جاء ذلك بعدما شهدت ترانسنيستريا 3 هجمات يومي الاثنين والثلاثاء، استهدفت إحداها مبنى وزارة أمن الدولة، وآخر بالقرب من وحدة عسكرية في قرية باركاني، فيما استهدف هجوم ثالث برجا للبث التلفزيوني والإذاعي بالقرب من قرية ماياك.

وأتت تلك الانفجارات عقب تصريح لقائد عسكري روسي الأسبوع الماضي، اعتبر فيه بأن “السيطرة على جنوب أوكرانيا ستوفر مخرجاً في ترانسدنيستريا التي تشهد اضطهاداً للسكّان الناطقين بالروسية”، ما أعاد إحياء مخازوف مولدوفا من توسيع العملية العسكرية الروسية نحوها.

فيا بحث مسؤولون أميركيون وأوكرانيون سابقا إمكانية قيام الرئيس الروسي بتوسيع عمليته العسكرية من منطقة دونباس في جنوب شرقي أوكرانيا إلى مولدوفا المجاورة.

نقطة انفصالية

يذكر أن العملية العسكرية الروسية مازالت مستمرة على أراضي الجارة الغربية، لشهرها الثالث، وسط تأكيدات روسية بأنها ماضية في “تحرير” إقليم دونباس في الشرق الأوكراني، على الرغم من كافة الدعوات الغربية إلى التهدئة، والتوصل إلى حل يرسي السلام بين الجانبين.

أما ترانسدنيستريا فهي منشقة موالية لروسيا في مولدوفا، التي تحد أوكرانيا من الجنوب الغربي، إلا أنها غير معترف بها من قبل أي دولة عضو في الأمم المتحدة، على الرغم من أن لديها كيانها السياسي وبرلمانها وجيشها وجهاز شرطتها الخاص بها.

وفي حين تعدها مولدوفا جزءا منها، يطالب الطرف الآخر المدعوم من روسيا بالاعتراف بها كدولة مستقلة!

يشار إلى أن مولدوفا مثل أوكرانيا، كانت سابقا جزءاً من الاتحاد السوفيتي حتى حل الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف الدولة الشيوعية المترامية الأطراف عام 1991.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى