الوحدة الرياضي

الشارقة يهزم الوحدة والجزيرة يتجاوز عجمان

أبوظبي-الوحدة:
خسر الوحدة أمام ضيفه الشارقة (1-2)، على استاد آل نهيان مساء الجمعة، في ختام اليوم الثاني للجولة الـ22 من دوري أدنوك للمحترفين.
ورفع الشارقة رصيده إلى 45 نقطة، متساويا مع كل من الوحدة والجزيرة، وبقي في المركز الرابع، والوحدة في المركز الثاني، والجزيرة في المركز الثالث.
ومالت الأفضلية في الدقائق الأولى لمصلحة الشارقة، الأكثر انتشارا وخطورة على مرمى أصحاب الأرض.
ومن هجمة وحيدة للوحدة سدد عمر خريبين كرة قوية، ارتدت من حارس الشارقة في الدقيقة 23، وهيأها بيدرو إلى أدريان سيلفا، والذي أحرز منها هدفا للوحدة.
وأدرك الشارقة التعادل في الدقيقة 38، من ركلة ركنية ارتبك دفاع الوحدة في التعامل معها، لتتهيأ أمام بن مالانجو، ليسددها بدوره في الشباك.
وأضاف بن مالانجو الهدف الثاني له ولفريقه، في الدقيقة 45، برأسية بعد ركلة حرة لُعبت ساقطة خلف المدافعين.

وفاز الجزيرة على ضيفه عجمان (3-0)، الجمعة، على إستاد محمد بن زايد، ضمن الجولة الـ22 من دوري أدنوك للمحترفين.
ورفع الجزيرة، رصيده إلى 45 نقطة، وعزز موقعه في المركز الثالث، وتجمد رصيد عجمان عند 28 نقطة، وبقي في المركز التاسع.
وتبادل الفريقان الهجمات، وتبادل علي مبخوت وعبد الله ديابي، الكرة وسط دفاعات عجمان، لينفرد ديابي، ويسجل هدفًا لعجمان في الدقيقة (17)، وحاول عجمان إدراك التعادل، وأندفع هجوميًا، ما ترك مساحات في خطوطه الخلفية.
واستغل الجزيرة تلك المساحات ومرر عبد الله رمضان، كرة ساقطة خلف المدافعين في الدقيقة (38)، وأحرز منها علي مبخوت، الهدف الثاني للجزيرة.
بدأ عجمان، الشوط الثاني بقوة بحثًا عن تقليص الفارق، وانفرد وليد أزارو، وسدد في جسد حارس الجزيرة في الدقيقة (53). وارتدت الكرة في جسد مدافعي الجزيرة، وارتطمت بالقائم، وأكمل دفاع الجزيرة إبعادها ليضيع هدفًا مؤكدًا من عجمان.
وتصدى علي الحوسني، حارس عجمان، لتسديدة ديابي، القوية في الدقيقة (62)، وأكمل المدافعون إبعاد الكرة. وتألق علي خصيف، حارس الجزيرة، في التصدي لانفراد، فراس بالعربي، بعد تمريرة عرضية من لياندرو، في الدقيقة (63).
ومن هجمة مرتدة في الدقيقة (73)، نجح مبخوت، في إضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث للجزيرة، بعد تمريرة ساقطة خلف المدافعين من رمضان. وردت عارضة الجزيرة في الدقيقة (87)، تسديدة ذكية من فراس بالعربي، لينجح الجزيرة في حصد نقاط المباراة كاملة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى