أخبار عربية ودولية

ماركوس الابن يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية بالفلبين

مانيلا-(د ب ا):
أعلن نجل الديكتاتور الراحل فرديناند ماركوس اليوم الأربعاء فوزه بالانتخابات الرئاسية في الفلبين، وذلك بعد 36 عاما من الاطاحة بأسرته في ثورة شعبية في ظل فساد وانتهاكات حقوقية واسعة النطاق.

وقال فيكتور رودريجز في بيان إنه بعد فرز 98% من الأصوات في إحصاء غير رسمي، سوف يصبح النائب السابق فرديناند” بونجبونج” ماركوس جونيور” الرئيس الـ17 للفلبين.

وأضاف “بأعداد تاريخية، استخدم المواطنون صوتهم الديمقراطي لتوحيد دولتنا”. وأوضح” هذا نصر لجميع الفلبينيين، وللديمقراطية. ولأولئك الذين صوتوا لصالح بونجبونج والذين لم يصوتوا له، أقول إنه وعد بأن يكون رئيسا لجميع الفلبينيين”.

وتقدم ماركوس جونيور بأكثر من 16 مليون صوت على أقرب منافسيه نائبة الرئيس ليني روبريدو، التي هزمته بصعوبة في انتخابات 2016.

وأضاف رودريجز أنه أصبح من الواضح أن، سارة دوتيرتي كاربيو، ابنة الرئيس المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي، والمرشحة لمنصب نائب الرئيس، سوف تصبح بالفعل نائبة الرئيس ، في ظل تقدمها بأكثر من 22 مليون صوت على أقرب منافسيها.

ويمكن للكونجرس فقط الاعلان رسميا عن الفائز بمنصب الرئيس ونائب الرئيس. ومن المقرر أن يستأنف أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الجلسات في 23 أيار/مايو الجاري، وفرز الاصوات رسميا.

وأضاف رودريجز ” نتطلع لاعلان أبكر بناء على نتائج” الفرز غير الرسمي”، موضحا أنه من المقرر أن يلتقى ماركوس جونيور وفريقه لمناقشة تشكيل فريق انتقالي.

كان قد تم طرد أسرة ماركوس جونيور إلى خارج البلاد خلال ثورة شعبية منذ 36 عاما في ظل فساد وانتهاكات حقوقية واسعة النطاق. وفرت الأسرة للولايات المتحدة في منفى ذاتي، ولكن سُمح لها بالعودة للفلبين عام 1992، بعد ثلاثة أعوام من وفاة والد ماركوس جونيور في هاواي.

وفي ظل انتقادات إرث والده، نقل رودريجز عن ماركوس جونيور القول ” أقول للعالم، لا تحكموا علي على أساس أسلافي ولكن على أساس أفعالي”.

وشهد عصر والد ماركوس جونيور أعمال اعتقال وتعذيب وقتل لنشطاء وخصوم سياسيين ومنتقدين وفساد واسع النطاق.

واشتهرت والدة ماركوس جونيور، السيدة الأولى سابقا ايميلدا ماركوس، بحياة البذخ، وامتلاكها 3000 زوج من الأحذية في الوقت الذي كان يعاني فيه الفلبينيون من الفقر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى