أخبار الوطن

“تريندز” يستقبل في جناحه نهيان بن مبارك ومسؤولين.. ويوقع اتفاقية تعاون مع “هيئة الشؤون الإسلامية”

على هامش مشاركته في "أبوظبي الدولي للكتاب"

أبوظبي – الوحدة:

لليوم الرابع على التوالي، يواصل جناح مركز تريندز للبحوث والاستشارات، المشارك في النسخة الـ31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، استقطاب الجمهور بمختلف فئاتهم وأعمارهم من وفود رسمية ومسؤولين وباحثين وأكاديميين ومهتمين بالبحث العلمي، حيث زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش جناح المركز، وتعرف معاليه إلى أحدث إصدارات المركز، وخصوصاً كتاب: “الإخوان المسلمون.. إضاءات كاشفة”.

كما زار معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة جناح “تريندز” وأعرب معاليه عن تقديره لجهود المركز البحثية المستنيرة، فيما أشاد معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، بجهود “تريندز” في نشر المعرفة ومواجهة الأفكار المنحرفة خلال زيارته الجناح، بينما اطلعت سعادة الشيخة خلود القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم خلال زيارتها للجناح على أحدث إصدارات المركز وأهمها.
وشهد الجناح أيضاً زيارة سعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي المدير العام لمركز الطوارئ والأزمات في أبوظبي، وسعادة فهد الكيومي وكيل دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، ومايكل غارين الرئيس التنفيذي لـ twofour54، المنطقة الحرة للإعلام في أبوظبي، فضلاً عن وفد من مدراء معارض الـكتب بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضم فاضل حسين بوصيم مدير مكتب هيئة الشارقة للكتاب بالمنطقة الشرقية، وأحمد بن سعود الرواحي مدير معرض مسقط الدولي للكتاب، وجاسم البوعينين مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، وبشار جاسم مدير معرض البحرين الدولي للكتاب، وعائشة المزروعي مديرة التسويق والفعاليات والتنمية التجارية في مركز أبوظبي للغة العربية.

وفود رسمية
كما شهد الجناح زيارة وفد من وزارة الداخلية، اطلع على رسالة المركز العلمية ونتاجه البحثي والمعرفي الرصين، وثمّن مخرجات “تريندز” البحثية التي تدعم صنّاع القرار بتحليلات ورؤى قيمة. كما زار وفد من أكاديمية ربدان الجناح، وتعرف إلى إصدارات المركز المتنوعة ومضامينها العلمية والمعرفية القيمة، وأشاد بتوجهات المركز الداعمة لنشر ثقافة السلام والتعايش. كما زار الجناح وفد من أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية مثمناً مضمون الكتب والأبحاث والدراسات التي يحفل بها الجناح، كما اطلع الوفد على أحدث إصدارات المركز النوعية.

نشر القيم المعرفية
وقّع مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، اتفاقية تعاون مشترك بهدف تعزيز العمل البحثي والعلمي بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ونشر الأفكار والقيم المعرفية الصحيحة، وبما يخدم الأهداف الاستراتيجية للجانبين.
وقد وقَّع الاتفاقية عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سعادة محمد سعيد النيادي، المدير العام للهيئة.
وتنص الاتفاقية على تعاون “تريندز” والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المجالات المعرفية والبحثية، بما يحقق أهدافهما المشتركة والمتمثلة في دعم البحث العلمي الجاد والرصين، وبما يخدم نشر المعرفة الصحيحة والأفكار والقيم السليمة، ويواجه الفكر المنحرف والكراهية، ويعزز قيم التسامح والتعايش والأُخوّة الإنسانية، ويستشرف ويرتقي بالمخرجات البحثية التي تستهدف دعم صنّاع القرار، وتطوير السياسات العامة التي تخدم التنمية الشاملة والمستدامة.
وتتضمن مجالات التعاون بين الجانبين: إجراء البحوث والدراسات المشتركة، والاستفادة المتبادلة بين الخبرات والكوادر البحثية لديهما، فضلاً عن التعاون في تنظيم الفعاليات العلمية والبحثية المشتركة، بما في ذلك المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات، وتبادل الإصدارات، والتعاون في إعداد وتنظيم البرامج التدريبية التي تستهدف بناء الخبرات البحثية لدى الشباب، وتمكينهم من أدوات البحث العلمي الرصين.

تصورات علمية دقيقة
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد عبدالله العلي إن اتفاقية التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف تأتي من منطلق حرص المركز على الانفتاح على كافة المؤسسات والهيئات والمراكز الفاعلة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتعزيز التعاون معها، وخاصة أن التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم وما تثيره من تحديات مختلفة تقتضي المزيد من التعاون لبناء تصورات علمية دقيقة بشأنها.
كما أعرب الدكتور العلي عن تطلعه إلى أن تفتح هذه الاتفاقية آفاقاً جديدة للتعاون البحثي والعلمي والمعرفي مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في إثراء مسيرة البحث العلمي والمعرفي وخدمة الوطن والمواطن والإنسانية جمعاء.

مبادرات استباقية
من جانبه، أكد سعادة محمد سعيد النيادي المدير العام للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف حرص الهيئة على ترجمة رؤية القيادة الرشيدة والعمل على إثراء الخمسين القادمة بمبادرات استباقية تستشرف المستقبل وتواكب النهضة التقدمية التي عُرفت بها دولتنا، مبيناً أن البحث والمعرفة هما المنصة التي تنطلق بها الدول نحو آفاق أرحب في الابتكار والتميز.
وأشار النيادي إلى أن هذه الاتفاقية تعد منصة انطلاق جديدة للنهوض بمجال البحوث والدراسات التي تخدم أفراد المجتمع وتسهم في تنمية ملكاتهم الفكرية والثقافية، وتعزز من قدراتهم وابتكاراتهم لخوض غمار الحياة بثقة وشغف نحو مستقبل زاهر، مضيفاً أن الهيئة ووفق خطتها الاستراتيجية تقوم بتفعيل كل منصاتها التواصلية في إثراء الجانب المعرفي لدى أفراد المجتمع، وتعزز أواصر التعاون والتواصل والتنسيق مع جميع المؤسسات ذات الصلة لتوفير أرضية خصبة؛ إيماناً منها بأهمية البحث العلمي المعرفي الذي هو سبيل سعادة الإنسان والإنسانية، متمنياً أن تنتج هذه الاتفاقية ما يطمح إليه الجانبان من أهداف تحقق الرضا وتلبي التطلعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى