برلين – (د ب أ)
كشف متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الفيفا يتبع خطى اتحادات رياضية أخرى في مراجعة القواعد الخاصة بالرياضيين المتحولين جنسيا.
وقرر الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) ودوري الرجبي الدولي خلال الأيام الماضية، استبعاد الرياضيين المتحولين جنسيا من منافسات السيدات، وقد يتبع خطاهما الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حسب ما قاله سيبستيان كو رئيس الاتحاد.
وقال المتحدث باسم الفيفا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :”الفيفا يقوم حاليا بمراجعة القواعد الخاصة بأهلية النوع في المشاركة، بالتشاور مع الخبراء المعنيين.”
وأضاف :”بالتالي ، يحصل الفيفا على إرشادات من عدة معنيين (طبيون وقانونيون وعلماء في الأداء وحقوقيون)، إضافة إلى إطار عمل اللجنة الأولمبية الدولية في (تشرين الثاني) نوفمبر 2021 حول المساواة والإدماج وعدم التمييز على أساس الهوية والاختلافات الجنسية.”
وتابع :”نظرا لأن العملية جارية حاليا، فإن الفيفا ليس في وضع يسمح له بالتعليق على تفاصيل التعديلات المقترحة على القواعد الحالية.”
وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد شدد القواعد الخاصة بالمتحولين جنسيا، عبر اشتراط مستويات منخفضة من نسبة هرمون التستوستيرون.
وقرر الاتحاد الدولي للسباحة مطلع هذا الأسبوع السماح للرياضيين المتحولين جنسيا بالمشاركة في منافسات السيدات إذا مروا بجزء فقط من مرحلة البلوغ للذكور، ويعتزم الاتحاد إنشاء فئة منافسات للرياضيين الذين اختلف جنسهم عن الجنس الذي ولدوا به.
وذكر اتحاد دوري الرجبي الدوليمساء أمس الاثنين أن مشاركة المتحولين جنسيا في منافسات السيدات محظورة “لحين إجراء المزيد من البحث من أجل تمكين الاتحاد من فرض سياسة رسمية لإدماج المتحولين جنسيا.”
وقال سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه يمكن لاتحاده اتباع خطى الاتحاد الدولي للسباحة، وإن المجلس سيعقد اجتماعا في وقت لاحق من العام الجاري لمناقشة القضية.
ووفقا للقواعد الحالية، يحتاج الرياضيون المتحولون جنسيا إلى تقديم ما يثبت مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، للمشاركة في بعض منافسات العدو.