مرئيات

الشّاعر أحمد حسن ضيف الله ينظم قصيدة ( لكِ يا إمارات )

الشّاعر أحمد حسن ضيف الله ينظم قصيدة ( لكِ يا إمارات ) التي أمضى فيها ومازال عُمرًا من الزّمن حيث الأمن والأمان والرّاحة والإطمئنان .كما انّها حاضنة الأديان السّماوية وقد ورد ذكرها في القصيدة حيث الوحدة والتّعاون وبلد التّحاب والضّيافة لكلّ الأشقّاء العرب.تاليًا نصّ القصيدة :

بَلدٌ بهِ الآسَادُ تَربو وتَنعمُ
وبهِ المُروءَةُ والكَرامةُ تَعظُمُ

بَلدٌ بهِ كُلُّ الصِّفاتِ تَجمَّعتْ
أَمنٌ أَمانٌ فيهِ خَيرٌ مَغنمُ

بَلدٌ لهُ الأَديانُ تَشرعُ بَابَها
فَهيَ الوَصيَّةُ لِلشَّرائِع تُلْزِمُ

هَــــذي الإمَــــــاراتُ الّـــتــي بــهــا نــقـتــدي
فِي وَصْفها عَجزَ الِّلسانُ المُلهمُ

يَا مأْوى كُلِّ الزَّائِرينَ تَفضُّلاً
وَالنَّازِلينَ بِساحِكُمْ والقَادمُ

فِيكُمْ أَبو ظَبيٍ تَخُطُّ طَريقَها
نَحوَ التَّقدُّمِ وَالتَّطوُّرِ تَرسُمُ

وَكَذا دُبيٌّ صِيتُها عَمَّ الُّدُّنى
هِي للثَّقافَةِ والحَضارةِ مَعْلمُ

وَشَارِقةٌ أَنْعِمْ بِها مِنْ مَنزِلٍ
فِيها الأَديبُ العَالمُ المُتعلِّمُ

عَجْمانُ يَا أُمَّ المَدائِنِ كُلِّها
أُمُّ القُيوينِ جِوارُها لاَ تُظْلمُ

ولِلفُجيْرةِ أَبْحرٌ وشَواطِىءٌ
أَنْعِم بِرأْسِ الخَيمةِ المُتبسِّمُ

والسَّبْعُ فاحَ عَبيرُها وَشذَاها
عِطرٌ يَجوبُ دِيارَها وَيُلازِمُ

يَا أَهْلها يَا نَاسَها زُوَّارَها
تَحلو الحَياةُ بِقُرْبكُمْ نَترنَّمُ

الدَّارُ دارُ الخَيرِ تُكْرمُ ضَيْفَها
مَنْ مِثْلُها في جُودِها يَتكَرَّمُ

أَبْياتُ شِعري فِي مَديحِك غُنوةٌ
أَلـــحَــــانُــــهـــا طَــــيــــرٌ يُـــغــرِّدُ يــبــسمُ

رَبَّاهُ فَاحْفظْ أَهْلها وَدِيارَها
وَأدم عَليهَا الخَيرَ أَنتَ المُنعِمُ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى