أخبار الوطن

تقديم 50 ألف طرد غذائي و10 آلاف بطاقة تموينية للمتضررين من الأمطار في المنطقة الشرقية

- قدمتها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالتعاون مع بنك الإمارات للطعام.

– وبالتنسيق مع جمعية الفجيرة الخيرية ولتوفير الدعم للأفراد والأسر الأكثر تأثراً بالحالة الجوية الاستثنائية.

– الدعم يقدم ضمن فئتين للأسر وللأفراد المتضررين من الحالة الجوية الاستثنائية التي سيطرت على المنطقة الشرقية.

– 10 آلاف بطاقة تموينية للمواد الأساسية تقدم للأسر، وسلال غذائية للأفراد بواقع خمسين ألف سلة غذائية.

——-

أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن تقديمها دعماً غذائياً للمتأثرين بتداعيات الحالة المناخية الاستثنائية التي سيطرت على المناطق الشرقية للدولة خلال الأسبوع الماضي، يتمثل بتقديمها 50 ألف طرد غذائي و10 آلاف بطاقة تموينية للمتضررين وخاصة من فئة العمّال.

وتقدم مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وبالتنسيق مع بنك الإمارات للطعام وجمعية الفجيرة الخيرية، الدعم المباشر للأسر والأفراد المتضررين من تداعيات التساقط الاستثنائي للأمطار الغزيرة في المنطقة الشرقية خاصة في الفجيرة التي سجلت أعلى كمية أمطار هطلت على الدولة خلال شهر يوليو منذ 27 عاماً.

وتوفر المبادرة الدعم الإغاثي بصيغتين؛ حيث توفر 10,000 بطاقة تموينية تمكّن حامليها من تسوق المواد الأساسية التي يحتاجونها في متاجر محددة، فيما توفر الصيغة الثانية الدعم للأفراد والعاملين المتضررين على شكل سلال غذائية بواقع 50 ألف سلة غذائية.

وتتكامل مبادرة الدعم العاجل مع مبادرات التطوع والمساهمة في الأعمال الخيرية والإنسانية وريادة العمل المجتمعي لدى الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات الذين حرصوا خلال الفترة الماضية على سرعة الوصول بكافة أشكال الدعم والمساندة إلى المتأثرين بالأمطار القياسية التي شهدتها مناطق الدولة.

وتمثل “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” التي تأسست عام 2015 مظلة داعمة لمجموعة من المبادرات والمؤسسات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وهي تضم اليوم عشرات المبادرات والمؤسسات التي تنفذ برامج العمل الخيري والإنساني ضمن خمسة محاور رئيسية هي المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات، بما يدعم العمل الإنساني المؤسسي، ويحقق استدامته ويوسع أثره الإيجابي، ويكرّس ثقافة الأمل في المنطقة والعالم ويسهم في تحقيق التنمية المنشودة لمستقبل أفضل.

المصدر : وكالة أنباء الإمارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى