أخبار الوطن

بهدف رفع جودة الحياة ورسم مستقبل المدن..دائرة البلديات والنقل تشارك في قمة المدن العالمية بسنغافورة

• شاركت كل من بلديتي مدينتي أبوظبي والعين، التابعتان لدائرة البلديات والنقل بوفد رفيع المستوى

• شهدت القمة العالمية حضور مدراء البلديات ومحافظو المدن، وصناع القرار، وقادة الأعمال والخبراء، للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال المدن الذكية وقابلية العيش والاستدامة.

أبوظبي-الوحدة:
شاركت بلديتي مدينتي أبوظبي والعين، التابعتين لدائرة البلديات والنقل، في قمة المدن العالمية 2022، التي عقدت في مدينة سنغافورة تحت شعار (مدن صالحة للعيش ومستدامة)، خلال الفترة من 31 يوليو إلى 3 أغسطس، والتي تعتبر من أهم المنصات العالمية التي تجمع مدراء البلديات وصناع القرار، وقادة الأعمال، والخبراء، للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال المدن الذكية وقابلية العيش والاستدامة.
وضم الوفد المشارك من بلدية مدينة أبوظبي برئاسة سعادة سيف بدر القبيسي، المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي، كلاً من: سعادة المهندس خلفان سلطان النعيمي المدير التنفيذي لقطاع عمليات البلديات الفرعية، وسعادة سالم سلطان المعمري المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية، والسيد حمد محمد يوسف الراشدي مدير إدارة البيانات المكانية، والمهندس عمر محمد الهاشمي، مدير مشروع التواجد البلدي.
وضم وفد بلدية مدينة العين برئاسة سعادة المهندس علي خليفة القمزي – مدير عام بلدية مدينة العين ، كل من: سعادة المهندس عبدالله حمدان العامري المدير التنفيذي لقطاع تخطيط المدن و المساحة و سعادة المهندس راشد مصبح المنعي المدير التنفيذي لقطاع البنية التحتية و أصول البلدية
وتأتي مشاركة بلديتي مدينتي أبوظبي والعين في قمة المدن العالمية 2022 ضمن إطار جهود دائرة البلديات والنقل، للاطلاع على أحدث وأفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال صناعة الحلول الحضرية، وتحسين وتطوير المدن، وتعزيز معايير جودة الحياة، وإيجاد بنية تحتية ومرافق خدمية وترفيهية عصرية تساهم في إسعاد أفراد المجتمع.
وجمعت القمة في دورتها الثامنة رؤساء بلديات ومحافظي مدن، وقادة الأعمال، وصناع القرار، إلى جانب نخبة من الخبراء بهدف تبادل أفضل الممارسات والتجارب في تحقيق الأهداف، ومشاركة أفضل الأفكار لمدن أكثر قابلية للعيش واستدامة ومرونة.
وسلطت الضوء على كيفية خروج المدن من الأزمات المعاصرة عبر مسارات “التمويل المستدام، والمدن الذكية، والتنمية والتخطيط، والمرونة الحضرية، ومدن المستقبل الصالحة للعيش”، كما ناقشت الأزمات الناجمة عن تغير المناخ والفرص لإنشاء مدن مستدامة أكثر ملاءمة للعيش.
وتضمنت القمة عقد جلسات عامة وحوارية ومنتدى جائزة لي كوان يو للمدينة العالمية، ومنتدى رؤساء البلديات على مستوى العالم، وصاحبتها ندوة القادة الشباب WCS، كما تم خلالها استعراض آليات تطوير وتحسين قابلية العيش والاستدامة للمدن ومعالجة التحديات الخاصة بها، ومشاركة الحلول الشاملة، عن طريق بناء النموذج المناسب للمدينة، بالإضافة لبناء الشراكات الاستراتيجية الجديدة وتحقيق التكامل بينها، وتعزيز مستويات الحوكمة، بهدف الارتقاء بمستوى جودة الحياة.
كما ناقشت القمة عدة مواضيع مثل: نموذج المدن الذكية وأولويات التطبيق، والتكامل بين الجهات الحكومية في بناء المدن وتعزيز الشراكة المجتمعية، ومساهمة علم البيانات الضخمة والتحول الرقمي في خدمة المجتمع، وأهمية العامل البشـري في بناء مستقبل المدن الذكية، وكيف تظل المدن صالحة للعيش ومستدامة وأكثر مرونة في ظل الظروف الصعبة مثل الوباء وتغير المناخ، وأهمية الشراكات في تحول مستقبل المدن، وأثر جائحة كورونا في تطور المدن والتحول الذكي، وأهمية الاستدامة لضمان قدرة المدن على تلبية احتياجات المجتمع، واستراتيجية خروج المدن من الأزمات والتحديات بشكل أقوى، ومعايير جودة الحياه ومدى مرونة المدن للتأقلم مع تلك المعايير واحتضانها.
وأكدت القمة على ضرورة التوجه نحو إدارة المدن بنمط جديد يعتمد على عاملين أساسيين، الأول: أن احتياجات المجتمع هي خط الأساس للعملية التطويرية للمدن وتعتبر الأولوية القصوى لتطويع كافة السياسات والإجراءات والقوانين من أجل تنفيذ هذه السياسات، والثاني: أن تنفيذ احتياجات المجتمع بفعالية وسرعة لن يكون بدون تحقيق تكامل شامل بين الجهات المقدمة للخدمة من كلا القطاعين العام والخاص، بحيث يشتمل التكامل على مشاركة وضع المعلومات المختلفة والمملوكة للجهات المقدمة للخدمة ضمن منصة معرفية موحدة تتيح مشاركة المعلومات، وكذلك مشاركة الموارد البشرية وغير البشرية ضمن المبادرات التكاملية تحقيقاً لفعالية أكبر وتوفيراً للموارد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى