أخبار عربية ودولية

الطيران الإثيوبي يقصف عاصمة تيجراي

اديس اببا -وكالات
قصف الطيران الإثيوبي، ميكيلي، عاصمة تيجراي، بحسب ما أفادت سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملون في المجال الإنساني. في وقت تعهدت فيه الحكومة بالتحرك ضد أهداف عسكرية بتيغراي.
وقال الناطق باسم متمردي تيجراي كينديا غيبريهيوت إن “طائرة ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون”.

كما أفاد مصدران في المجال الإنساني لوكالة “فرانس برس” أنهما أبلغا بضربة جوية في ميكيلي، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية أنها “ستبقى على استعداد تام لنقاش غير مشروط، لكنها ستشن عمليات تستهدف القوات العسكرية… المناوئة للسلام”، داعية “الأشخاص المقيمين في منطقة تيغراي إلى أن يبقوا بعيدين عن المواقع” التي تضم معدات عسكرية أو منشآت تدريب.

وأدانت حكومة إثيوبيا سرقة 570 ألف لتر من الوقود من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تجيراي من مستودعات برنامج الأغذية العالمي، وسجن الموظفين الذين قاوموا عمليات النهب.

حكومة إثيوبيا تدين سرقة الوقود من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيجرايالولايات المتحدة: نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا
وقالت دائرة الاتصال الحكومي في بيان إن “سرقة 12 صهريجا من الوقود والتي كانت تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية وإمدادات المدخلات الزراعية للمستفيدين في إقليم تغيراي، وأن السرقة تمت من قبل الجماعة الإجرامية، والتي تعتبر جريمة حرب وانتهاكا للقانون الدولي الإنساني”، مشيرة إلى أنه “تم تأكيد العمل الإجرامي الذي وقع يوم الأربعاء من قبل الشركاء الإنسانيين الدوليين (برنامج الغذاء العالمي) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإضافة إلى تقارير سابقة من الأشهر الأخيرة”.

وأفادت بأن “الجهات الدولية لم تستجب للتحذيرات ولم يتم اتخاذ أي إجراء للتصدي لهذه الجرائم”، مضيفة: “تسليح الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي، وسحب المساعدات من المستفيدين المقصودين في منطقة تغيراي هي مسار شائع تسلكه الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي منذ الثمانينيات”.

واعتبرت أن “نهب الوقود والمساعدات الإنسانية يستخدم لتعزيز الهجوم الأخير الذي شنته الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي في المناطق المحيطة ببلدة كوبوا”، داعية المجتمع الدولي إلى “اتخاذ إجراءات جادة والعمل على الصدق والشفافية فيما يتعلق بالتقارير والأدلة المؤكدة المذكورة أعلاه”.

وطلبت من المجتمع الدولي تحميل جبهة تحرير تجيراي المسؤولية وتقديم ضمانات للحكومة الفيدرالية بأن المساعدة الإنسانية تصل بالفعل إلى المستفيدين في منطقة تغيراي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى