أخبار عربية ودولية

رئيس الوزراء الياباني يواجه صفعة جديدة بعد إلقاء القبض على برلماني من الحزب الحاكم

طوكيو (د ب أ)–

تلقى رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، صفعة قوية جديدة، يوم الأحد، بسبب الفضيحة السياسية الاوسع نطاقا في البلاد منذ عقود، بعد إلقاء القبض على نائب برلماني من الحزب الحاكم.
وأفادت وكالة “بلومبرج” للانباء، بأن وسائل الإعلام المحلية تحدثت على نطاق واسع عن إلقاء القبض على يوشيتاكا إيكيدا، العضو في أكبر فصيل داخل الحزب الديمقراطي الليبرالي.
وألقى ممثلو الادعاء في طوكيو، القبض على النائب البرلماني، بسبب مزاعم عدم إبلاغه عن تلقيه مبلغ 48 مليون ين (331 ألفا و870 دولارا) من الفصيل، بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه). كما تم إلقاء القبض على سكرتير إيكيدا أيضا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الياباني الذي تحاصره المشاكل، يواجه أيضا الاعلان عن ارتفاع أعداد قتلى الزلزال المدمر الذي وقع قبالة الساحل الشمالي الغربي للبلاد في يوم رأس السنة الجديدة، بقوة 6ر7 درجات، ثم أعقبه وقوع حادث تحطم طائرة دموي في مطار هانيدا بطوكيو في الثاني من كانون الثاني/يناير الجاري.
ومن جانبه، قال كيشيدا للصحفيين، يوم الأحد، إنه على علم بإلقاء القبض على إيكيدا، ووصف الأمر بأنه “مؤسف للغاية”، مؤكدا: “إننا نأخذ الأمر بمنتهى الجدية”.
وقال كيشيدا إن إيكيدا سوف يُفصل من الحزب.
جدير بالذكر أن الاضطرابات العميقة أدت إلى زيادة معدلات رفض كيشيدا، لتكون نسب تأييده هي الأسوأ بين رؤساء وزراء اليابان منذ عام 1947، كما أن تلك النسب قد تزيد من التكهنات بأن الأيام المتبقية له في منصبه صارت معدودة.

وفي مقابلة مسجلة مسبقا بثتها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، اليوم الأحد، تناول كيشيدا تداعيات الفضيحة السياسية والزلزال.

وقال: “يجب أن أقدم اعتذارا بلا تحفظ عن التسبب في مثل هذه المشاعر من انعدام الثقة بين الشعب الياباني… يجب أن أتولى قيادة الجهود المبذولة من أجل استعادة الثقة.”

جدير بالذكر أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لكيشيدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى