أخبار عربية ودولية

تقارير: الولايات المتحدة تحذر إسرائيل من تصعيد المواجهة في لبنان

واشنطن  (د ب أ)-

كشفت تقارير صحفية في الولايات المتحدة أن واشنطن حذرت إسرائيل من أي “تصعيد كبير” في لبنان المجاور.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الأحد استنادا إلى عدة مصادر مطلعة أن هناك محادثات شخصية جرت بهذا الخصوص بين ممثلين للحكومة الأمريكية وإسرائيل وذلك على خلفية الاشتباكات بين ميليشيات حزب الله والجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مطلعين لم تفصح عنهما القول إن تقديرات وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أشارت إلى أن فتح جبهة جديدة إلى جانب الحرب في غزة ضد حركة حماس من شأنه أن يقلل فرص نجاح إسرائيل.

وأفاد تقرير الصحيفة بأن المسؤولين الحكوميين الأمريكيين يشعرون بقلق كبير حيال احتمال أن يصبح التصعيد بين البلدين الواقعين على البحر المتوسط أكثر دموية من الحرب التي دارت رحاها بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، حيث إن حزب الله قام منذ تلك الحرب بتوسيع نطاق ترسانته من الأسلحة على نحو ملحوظ.

ونقلت الصحيفة عن بلال صعب خبير الشؤون اللبنانية في معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن، قوله إن من الممكن في حال تصعيد الصراع ” أن يتراوح عدد الضحايا في لبنان بين 300 و500 ألف شخص فضلا عن إخلاء واسع النطاق لشمال إسرائيل بالكامل”.

ويحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب على التوصل إلى حل للوضع المتوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل. ويقول المسؤولون الحكوميون الإسرائيليون إنهم يفضلون التوصل إلى حل دبلوماسي لكنهم في الوقت نفسه يهددون باللجوء إلى الخيار العسكري. وكتب الوزير وعضو مجلس الحرب بيني جانتس على منصة إكس اليوم أن “إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي”، وأضاف محذرا أنه إذا لم يتم التوصل إلى حل فإن الجيش الإسرائيلي ” سيعمل على إزالة التهديد”.

وبدوره، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هاجاري اليوم موجها حديثه إلى حزب الله إن ” النافذة الزمنية الدبلوماسية قد تكون صغيرة لكنها مفتوحة أمام هؤلاء الذين يسعون إلى جر المنطقة إلى تصعيد لا لزوم له” مشيرا إلى أن الناس في كل مكان في المنطقة يستحقون العيش في سلام.

وأضاف هاجاري أن إسرائيل يجب أن تتأكد من أن “مذابح السابع من تشرين الأول/أكتوبر” لن تتكرر على حدودها، وتابع:” واجبنا هو حماية شعبنا إن لم يكن بالوسائل الدبلوماسية فبقوة السلاح”.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى